بعد فشله الذريع في محاولات النيل من الشعب اليمني وإخضاعه، انتقل تحالف السعودي إلى أساليب الحرب الأخلاقية عبر محاولة الترويج لقيم غريبة عن مجتمعاتنا لإفساد الأجيال الصاعدة مستهدفًا بشكل خاص الأطفال في مدارسهم. وفي هذا السياق، تمكن مركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء من ضبط كمية من الحقائب المدرسية عليها شعارات لـ”المثليين” كانت على متن شاحنة قادمة من عدن.

وأوضح مدير المركز فهد هزاع أن الكمية ضبطت خلال عملية التفتيش في ساحة الجمرك من قبل مسؤولي المعاينة والضابطة والأمن. ولفت هزاع إلى أن هناك محاولات كثيرة في الآونة الأخيرة لتهريب وإدخال سلع مماثلة، مؤكدًا أن المركز لن يتهاون في تأدية مهامه في هذا الجانب.

يُذكر أن مركز عفار الجمركي ضبط في مطلع الشهر الحالي كمية من الأحذية الشبابية والرياضية ومساحات (مماحي) أقلام رصاص مطبوع عليها النجمة السداسية الصهيونية وشعارات مشبوهة.  

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة المعتوه “عبد زربه منصور هادي” الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.