الداعية “سليمان الجربوع” يتعرض للتعذيب في محبسه
كشفت مصادر حقوقية محلية، عن تعرض الداعية السعودي المعتقل، سليمان بن صالح الجربوع” للتعذيب، وذلك عقب انقطاع الأخبار عنه منذ ما يزيد عن العام.
وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”، إنه تأكد أن “الجربوع” خضع قبل فترة قريبة للتعذيب الجسدي باستخدام الصعق بالكهرباء.
وكانت سلطات ال سعود قد اعتقلت “الجربوع” من عام 2016، بينما لم يتم الإفصاح عن اعتقاله إلا في عام 2019، على يد ناشط في “تويتر”، يُدعى “عبيد الله البربهاري”، وعرف نفسه بأنه معتقل سابق لدى المباحث السعودية.
وأكد “البربهاري” أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخين عبد الله الجهني، وسليمان الجربوع، قبل أكثر من سنتين، في منشآة تابعة لـ”ابن سلمان” شخصيًا، وبإشراف مباشر من المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، الذي عزل بعد تورطه في قضية مقتل الكاتب جمال خاشقجي.
وأشار الحساب إلى أن السلطات أخفت “الجربوع”، و”الجهني” قسريًا لمدة طويلة، ومنعت عنهما أبسط حقوقهما، وذلك لرفضهما سياسة “ابن سلمان”.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق