الداعية فهد القاضي ظل مقيدا حتى بعد تسليم جثته لذويه
أكد حساب “معتقلي الرأي” بتويتر والمعني بشؤون المعتقلين، الثلاثاء، أن الداعية الشيخ “فهد القاضي” ظل مقيدا بعد وفاته حتى تسليم جثته إلى ذويه.
وأوضح “معتقلي الرأي” أن سلطات ال سعود نقلت “القاضي” إلى المستشفى، وهو في حالة موت دماغي، ورغم ذلك تم تقييد قدمه بالسرير منذ دخوله حتى تسليم جثته.
وأضاف أن “القاضي” توفي ليل الثلاثاء 12 نوفمبر، بعد 3 سنوات من اعتقال سلطات ال سعود له، وترك على سرير المستشفى حتى عصر الأربعاء لحين صدور موافقة خاصة من الديوان الملكي بتسليم جثته.
وبحسب إدارة حساب “ميزان العدالة”، المتخصص بمتابعة الواقع الحقوقي على “تويتر”، فإن “القاضي” قدم خطابا سريا للملك “سلمان بن عبدالعزيز” والقيادات الشرعية في الدولة، احتوى ثناء عليها وعلى التجديدات الحادثة فيها، وختمه بنصيحة حول “المنكرات الواقعة فيها بأسلوب مهذب ولغة راقية”.
وعلى أثر هذا الخطاب السري، أمر “محمد بن سلمان” بالقبض على الداعية وسجنه، وأحيل للقضاء ليحصل على حكم بالبراءة لعدم وجود ما يدينه.
لكن “بن سلمان” رفض الحكم، وأمر بسجن القاضي الذي أصدره، ووجه بإعادة محاكمته من قبل قضاة يحققون رغبته، ليتم الحكم عليه لاقحا بالسجن 6 سنوات مع وقف التنفيذ لسنتين ونصف، بحسب “ميزان العدالة”. وبعد صدور الحكم الثاني، تعرض الشيخ للإهمال الطبي، رغم أنه دخل السجن بصحته ممتازة، وفي الشهر الأخير أصيب بانتكاسة صحية مفاجئة، وفق الحساب.
ارسال التعليق