التغيير

عبر هاشتاق رقص منقبة وقبلات علنية بموسم الرياض انتفض مواطنو الجزيرة العربية على منصات التواصل الاجتماعي في وجه من اعتبروهم رعاة للعهر من تركي آل الشيخ إلى سيده محمد بن سلمان قائلين كفى فسقا وفجورا ومجاهرة بالمعاصي.ناشطون اعتبروا أن السماح لفتاة منقبة بالرقص الفاضح في وسط المسرح في ملهى ليلى بين الشباب من الجنسين بالرياض وهم يتصايحون بعبارات غير مهذبة تخدش الذوق والحياء العام، الناشطون راوا في التصرف إهانة بالغة وجهتها هيئة الترفيه الى الحجاب والنقاب في بلاد يدعي حكامها خدمة الاسلام ورعاية المقدسات!.مشهد الرقص الفاضح ليس الا واحدا من عشرات المشاهد المنافية للاداب الخادشة للذوق السليم في فعاليات موسم الرياض .فتيات عمدن إلى إحراق النقاب وأخريات ارتمين في احضان الفنانين وقد خلعن حمالات الصدور ورمينها عليهم فهل هذه ياترى الصورة التي تريد هيئة الترفيه تقديمها أمام انظار العالم عن الفتاة السعودية وهل يرغبون ان يراها المجتمع الغربي والعالم ككل بهذا التهتك ؟ناشطون غاضبون اعتبروا ان هيئة الترفيه لم تكتف بهذا السوء الكبير الذي حدث والمناظر الفاضحة التي ملأت الفضاء وشاهدها الملايين انما حولت مهرجان الالوان الى مهرجان للقبلات الحارة امام مرأى الصغار والكبار وامام مرأى الشرطة المكلفة أصلا بحماية الذوق ورعاية الاداب العامة ومحاربة الانفلات والتفلت .وغير بعيد عن ذلك استجلبت هيئة الترفيه مئات الفتيات من بلدان أوروبية واسيوية لنشر وتقديم الخدمات الجنسية والفاحشة بعد رفع القيود القانونية والاخلاقية لضبط الخلوة فى الفنادق.فى هذا السياق الاخلاقي المنحط انتشر مقطع فديو لفتاة روسية تقدم الخدمات الجنسية فى شوارع الرياض فى النهار وعلى قارعة الطريق.وقد احتج الأحرار في جزيرة العرب من مختلف مناطقها وبمختلف انتماءاتهم ودرجاتهم على هذا السلوك المنافي لكل القيم وانتقدوا هيئة الترفيه واسموها هيئة العهر مما أدى لمطاردتهم والزج بهم في السجون لكن ما لم يكن في حسبان زبانية النظام هو تحول هذا الاحتجاج إلى ظاهرة شعبية كبرى عمت منصات التواصل الاجتماعي وملأت ساحات الفضاء الالكتروني معلنة رفضها التام لسياسات ابن سلمان الداعية إلى الانحلال الاخلاقي والمحاربة للقيم والموروثات الراسخة في المجتمع العربي والاسلامي ككل.