الناشط علي العمري يواجه التعذيب داخل سجون ابن سلمان
التغيير
يتعرض الدكتور الداعية “علي العمري” للخطر، نتيجة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها، في ظل المخاوف التي تحيط بمصيره، بجانب التكتم وانقطاع الأخبار عنه.
وبهذا السياق، قال الحساب المعني بالمعتقلين “معتقلي الرأي”، على موقع تويتر، إن د. علي العمري ممن تعرضوا للتعذيب الجسدي الوحشي لأجل انتزاع اعترافات بأمور لم يفعلها، وهو رهن الاعتقال التعسفي منذ نحو 3 سنوات ونصف.
وفي وقت سابق من أكتوبر 2020، كشف الحساب ذاته، عن نقل الداعية المعتقل علي العمري، إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي، مبينًا أن السجن كان يشرف على عمليات التعذيب فيه سعود القحطاني، – مستشار ابن سلمان المتورط في قتل خاشقجي، والآن يُشرف عليه فريق لا يقل سوءاً.
ويعاني العمري من حروق وإصابات شديدة في كل جسمه بسبب تعرضه لـ “تعذيب جسدي وحشي” بالضرب والصعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجائر.
يذكر أنه كان ممنوعا تماما من الزيارات والتواصل مع عائلته طوال فترة احتجازه في العزل الانفرادي التي استمرت 15 شهرا قبل نقله عام 2019، للسجن الجماعي تزامنا مع إخضاعه لصنوف وحشية من التعذيب الجسدي المهين”.
ارسال التعليق