أجلت محكمة سعودية جلسة كانت مقررة الأربعاء لمحاكمة  ناشطات حقوقيات من بينهم الناشطة لجين الهذلول التي طالب الرئيس الفرنسي قبل اسابيع باطلاق سراحها.

وقام رجال شرطة في المحكمة الأربعاء بإرجاع الصحافيين والدبلوماسيين قائلين إنه تم تأجيل الجلسة. دون أن يعلن بعد موعد جديد لاستئناف المحاكمة.

والناشطات متهمات بـ“النشاط المنسّق لتقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمملكة“، وهي تهمة جاهزة تتهم فيها السلطات السعودي اي صوت معارض في البلاد ويطالب بقليل من الحرية والديمقراطية في البلاد التي لا يجرى فيها اية انتخابات.

وتحاكم الناشطات ومن بينهن الناشطة البارزة لجين الهذلول أمام المحكمة الجزائية في الرياض بعدما تم توقيفهن في أيار/مايو العام الماضي، وطالب الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون قبل اسابيع من النظام السعودي باطلاق سراح الهذلول التي تؤكد المنظمات الحقوقية الدولية لتعرضها لتعذيب ممنهج في السجون السعودية.

وكانت السلطات السعودية أفرجت مؤقتا عن 3 من الناشطات، هن المدونة إيمان النفجان والاستاذة الجامعية المتقاعدة عزيزة اليوسف والأكاديمية رقية المحارب.