انتقادات أوروبية لوفاة معتقلين بسجون ال سعود ودعوات للتحرك الدولي
وجهت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماريا أرينا، انتقادات لسلطات ال سعود، عقب إعلان وفاة الأكاديمي المعتقل الدكتور “عبدالله الحامد” داخل محبسه بعد غصابته بجلطة دماغية، وسط إهمال صحي متعمد من السلطات.
وقالت “أرينا”: “لا يمكننا قبول وفاة معتقلين في السجون السعودية”، ودعت سلطات ال سعود لإطلاق السراح الفوري لجميع معتقلي الرأي.
وكانت جهات حقوقية محلية قد دشنت حملة لتسليط الضوء على الإهمال الصحي المتعمد الذي يتعرض له عدد من معتقلي الرأي مؤخرًا، ودعت الجهات تلك المغردين للتغريد تحت وسم #الاهمال_يقتل_المعتقلين.
من جهته؛ ذكر حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” أن حالة كثير من معتقلي الرأي في سجون ال سعود الصحية تزداد سوءًا وسط إهمال متعمد من قبل السلطات لهم.
وقال الحساب في تغريدة له: “تأكد لنا أن إدارات السجون تلقت مؤخرًا تعليمات باستهداف عدد من معتقلي سبتمبر 2017 عبر سياسات الإهمال الصحي التالية: منع صرف الدواء اللازم للمرضى منهم (حتى المُسكنات) – منع التشميس والرياضة (التريض)”.
كما أكد الحساب في تغريدة أخرى أن إدارة السجن الذي يقبع فيه “الشيخ إبراهيم اليماني”، حرمته عمدًا من مقابلة الطبيب أكثر من مرة مؤخرًا، رغم حاجته الماسّة لفحص طبي حيث أنه مريض سكري وضغط.
كما كشف حساب “معتقلي الرأي” أيضًا أن هناك مخاوف حقيقة على حالة الضابط “زايد البناوي”؛ وهو من معتقلي سبتمبر أيضًا، حيث أنه يعاني من مرض السرطان، ورفضت السلطات نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
ارسال التعليق