بن سلمان يعاقب تركي آل الشيخ بتقليل راتبه الشهري
التغيير
أصدر محمد بن سلمان عقوبة جديدة ضد المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ بتقليل راتبه الشهري.
وآل الشيخ هو أحد المقربين من بن سلمان، والمسؤول عن هيئة الترفيه في المملكة.
وعمل آل الشيخ كذراع بن سلمان لترويج الفساد والرذيلة والحفلات الصاخبة والمختلطة في بلاد الحرمين.
وقالت مصادر لـ”التغيير” إن بن سلمان أوعز للجهات المختصة بتقليل نسبة راتب آل الشيخ الشهري بدءا من العام 2021.
ورجحت المصادر أن تكون العقوبة الجديدة حول خلافات داخلية بين المستشارين لبن سلمان.
كما كشف حساب “العهد الجديد” النقاب عن تقليل بن سلمان، لراتب آل الشيخ الشهري.
وقال “العهد الجديد”: “ينزل في حساب موظفي هيئة الترفيه مع الراتب الشهري بدل اسمه (بدل معالي المستشار تركي آل الشيخ)، وقيمته 7 آلاف ريال”.
وأضاف: “المهم أن هذا البدل توقف قبل شهرين”.
تحقيقات سرية
وديسمبر الماضي، تداولت وسائل إعلامية ونشطاء، نبأ إقالة المستشار آل الشيخ وإخضاعه للتحقيق بتهم الفساد وغسيل الأموال.
وآل الشيخ أهدار ملايين الدولارات على صفقات مالية خاسرة خارج المملكة.
كما أنفق ملايين الدولارات وسبائك الذهب على حفلات الترفيه والمغنيين داخل المملكة في محاولة لإنجاح خطة الانفتاح والانحلال التي تبناها محمد بن سلمان.
وسارع آل الشيخ آنذاك للتعليق على الأنباء بشأن إقالته من منصبه بقوله عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”: “الرجاء من جميع الأحباب عدم الاستماع للإشاعات المغرضة”.
ولم يحتفظ رئيس هيئة الترفيه بأموال بلاده التي تعاني من أزمات اقتصادية متعددة، بل أهدرها على صفقات رياضية خاسرة أيضا.
صفقات خاسرة
وخسر آل الشيخ، ملاين الريالات على النوادي المصرية التي هاجمته وهاجمت نظام آل سعود.
وانتهى آل الشيخ مؤخرا، من الصفقات الرياضية مع النوادي المصرية بحالة “مهينة” بعدما طردته تلك النوادي؛ ردا على تلاعبه وشرائه لذمم لاعبين وإداريين.
وبحسب رصد “التغيير” فإن المبالغ التي أهدرها تركي آل الشيخ بلغت نحو 260 مليون جنيه (62مليون ريال) كنفقات مباشرة وهدايا للنادي الأهلي ورئيسه.
فدعم النادي الأهلي بـ 66.5مليون جنيه (15.8مليون ريال) كإعارة 6 لاعبين من الأهلي إلى الدوري المحلي في المملكة.
وأنفق 137مليون جنيه (33مليون ريال) على ذات النادي كتجديد عقود لاعبين مثل عبد الله السعيد وأحمد فتحي.
كما أنفق 9ملايين جنيه (2.2مليون ريال) على الأهلي لمشاركته بمباراة اعتزال لاعب نادي الشباب فؤاد أنور .
ودعم “آل الشيخ” النادي الأهلي بـ3.6ملايين جنيه (900ألف ريال) لمشاركته بمباراة أتليتكو مدريد الودية.
أما نادي الزمالك، فحصل على 332مليون جنيه (79مليون ريال) كدعم مباشر وهدايا للنادي ورئيسه.
فدعم نادي الزمالك بـ18مليون جنيه (4.3مليون ريال) لتجديد عقد اللاعب التونسي حمدي النقاز.
كما دعم ذات النادي بـ41مليون جنيه (10مليون ريال) راتب المدرب كرستيان جروس.
وعقد صفقة بقيمة 130 مليون جنيه (31مليون ريال)، لإعارة اللاعب فرجاني ساسي.
وإلى جانب ذلك عقد صفقة بـ15مليون جنيه (3.5 مليون ريال) لتجديد الراتب السنوي للاعب طارق حامد.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقام بشراء النادي الأسيوطي بـ100مليون جنيه (24مليون ريال)، وتغيير اسمه إلى الأهرام (بيرا ميذز).
ويكمن السؤال: هل هذه الأموال كلها لتركي آل الشيخ، أم أنه ورثها عن أجداده ليهدرها بهذا الشكل؟
ارسال التعليق