تحقيق غربي يصف السعودية بأنها “مملكة الخوف”
التغيير
وصف تحقيق صحفي غربي المملكة بأنها مملكة الخوف، مبرزا القمع الممنهج للحريات ومنع التعبير عن الرأي وفرض عقوبات تعسفية على ذلك.
وفي الحلقة الثانية من حلقات تحقيق استقصائي باسم “مملكة الخوف”، تم تناول الوجه الحقيقي لسياسات محمد بن سلمان والبطش الذي يمارسه في المملكة.
وتضمن التحقيق مقابلة مع الأمير سعود بن تركي آل سعود ووجه له مجموعة أسئلة منها: تتحدثون عن التغيير ..كيف ترى ذلك من داخل العائلة؟.
وقال الأمير آل سعود: “الكل سعيد بما يحدث من خطوات للأمير ابن سلمان وندعمه بالكامل”.
بينما ذكر الصحفي معقد التحقيق أن الأمير كان ودودًا جدًا معنا لكن ما إن بدأنا نتحدث عن الإصلاحات أراد أن يذهب.
وأشار إلى أن الأمير لم يعد يريد أن يتحدث معنا بأي شكل وشعرت أنه يجب أن أكون أكثر حذرًا.
وأكمل: “السؤال هو هل تستطيع أن تنتقد الأسرة الحاكمة: ليجيب أمير أخر: أجل ذلك ممكنا.. نعم علنًا”.
ويسأل الصحفي: “هل من عقوبة؟، ليجيب: إذا كان الانتقاد بحدود حرية الاحترام لا بأس به، ثم يسأل: “إذا فعل أحد غير ذلك هل سيعاقبونه؟ أجاب بنعم”.
وأكد أن الخوف واضح في المملكة من قول شيء غير خاطئ حتى لو كنت حليفًا للعائلة المالكة.
وفي الحلقة الأولى من التحقيق تم كشف النقاب عن أن جميع إيرادات نفط شركة أرامكو تذهب جميعها لعائلة آل سعود.
ويظهر الصحفي في الجزء الأول من التحقيق الذي نشره حساب “مفتاح ” بموقع “تويتر” داخل المملكة أثناء أعداده للتحقيق الذي يحمل اسم “قبضة العائلة على النفط”، لكن يتعرض لاحقا للمنع.
وقال إن محمد بن سلمان أعلن أنه يريد إصلاح المملكة وإعطاء الحقوق للنساء واستقبال السياح.
واستدرك: “لكنه يحكم الشعب بقبضة من حديد.. فكلمة واحدة قد يكون لها عواقب وخيمة والأسئلة غير مسموح بها”.
وأكمل التحقيق: “كلمة العائلة الحاكمة هي القانون في البلاد ولديهم قبضة محكمة على معظم موارد البلاد”.
وأكد أن جميع إيرادات نفط شركة أرامكو تذهب جميعها للعائلة المالكة التي تسيطر على جميع مفاصل الدولة.
ارسال التعليق