نقلت سلطات ال سعود، المحامي والناشط الحقوقي المعتقل "وليد أبو الخير"، إلى مستشفى بجدة (غربي البلاد)، إثر تدهور حالته الصحية داخل محبسه.

وكشف حساب "معتقلي الرأي" المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن السلطات نقلت "أبو الخير" إلى مستشفى الملك فهد بجدة تحت حراسة مشددة".

ياتي نقل "أبو الخير" إلى المستشفى، على إثر استمرار إضرابه عن الطعام، منذ نحو شهر، احتجاجًا على تعرضه للتعذيب، ووضعه في العزل الانفرادي.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن الأمر.

و"أبو الخير"، محام سعودي، حُكم عليه في 2014 بالسجن 15 سنة، ومنعه من السفر 15 عاما إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي).

وأدانت "المحكمة الجزائية المختصة"، وهي محكمة الإرهاب السعودية، "أبو الخير" في يوليو/تموز 2014، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر" التي انتقد فيها سجل السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين.

وفي أبريل/نيسان الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات السعودية بإطلاق سراح "أبو الخير"، الذي كان قد أسس قبل اعتقاله "مرصد حقوق الإنسان السعودي"، وهو جمعية تنشر معلومات عن حقوق الإنسان في المملكة.