تعطيل فريضة الحج وتصعيد حفلات الترفيه.. خطة بن سلمان لنزع القدسية عن المملكة
التغيير
تنشط حفلات هيئة الترفيه في المملكة بشكل لافت تزامنا مع أيام أداء فريضة الحج التي تم تعطيلها تحت ذريعة جائحة فيروس كورونا.
وجاءت الحفلات الصاخبة والمختلطة بين الجنسين في أرجاء المملكة، وذلك بعد أيام من إعلان وزارة الحج والعمرة حصر أداء فريضة الحج على المواطنين والمقيمين بذريعة كورونا.
لكن السؤال الأبرز: هل هذا المبرر صحيح ومنطقي؟ ألم يكن بإمكان الوزارة أن تستضيف من الحجاج المطعمين من الدول المسلمة ولو كانت بأعداد بسيطة؟
ألم تكن تستطيع أن تدير الحج بحد أدني من الحجاج من مختلف الدول؟ ولماذا تغلق أبواب الحج وتفتح أبواب الترفيه؟
ويرى مراقبون أن محمد بن سلمان يسعى إلى عدة أهداف من وراء ذلك:
1-محاولة لإزالة قدسية الحرمين في عيون العالم الإسلامي.
2-رسالة أنه المتحكم بالمقدسات يمنع ويسمح بإقامة الشعائر .
3-استرضاء للإنجيليين والصهاينة والمتطرفين الذين يدعمونه.
وعمد بن سلمان منذ استلامه زمام الحكم في المملكة على تغيرات جوهرية في المملكة للذهاب بها نحو الفساد والانحلال والطابع الغربي دون مراعاة لقدسية بلاده.
وسمح بن سلمان ببيع الخمور وإقامة حفلات السفور وعروض الأزياء الأجنبية وذلك بعدما اعتقل مئات العلماء والدعاة البارزين في المملكة.
وهناك ثمة أسباب رئيسية وغيرها دفعت الحاكم الفاسد بتوجيه تعليمات لوزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ لإصدار قرار تقيد مكبرات الصوت في المساجد.
وأعلن عبد اللطيف آل الشيخ في 23 مايو أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وذكر أن القرار يشير إلى ضرورة أن لا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.
وحدد آل الشيخ سلسلة ضوابط وشروط معقدة لأجهزة مكبرات الصوت داخل المسجد وخارجه.
والأسباب التي دفعت بن سلمان حسب رصد “التغيير” تكمن في التالي:
1- محاولة حصر بن سلمان الإسلام وتعاليمه داخل المسجد فقط.
2- محاولة طمس المظاهر الإسلامية واستبدالها بمظاهر الرذيلة.
3- تغييب أي صوت يُذكر الناس برفض الظلم ويدعو للأخلاق والالتزام.
4- وقد يبدو أن القرار نكاية من بن سلمان بفئة واسعة من الشعب يتمسك بمظاهر الدين الإسلامي.
5- انزعاج بن سلمان الشخصي من مظاهر التدين وعادات وتقاليد المجتمع.
ويجمع مراقبون أن محاولة ضرب الوتر الديني العاطفي للمجتمع ليست سوى مؤشر على ضعف الحاكم.
ويتساءل المراقبون عن حاجة المملكة للترفيه وعوائده وهي تعوم على بحر من النفط؟، وتحتضن الحرمين الشريفين، اللذان يستقطبان ملايين المسلمين سنويا؟، وتمتلك امكانيات سياحية ضخمة بوصفها بلد الوحي وقبلة المسلمين؟.
ارسال التعليق