تناقلت بعض الوكالات الإخبارية خبر مفاده أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقوم في تغييرات كبيرة بالنظام السياسي والأمني للسعودية.

وذكرت الوكالات الإخبارية أن ذلك ترافق بالضبط مع دخول الملك سلمان للمستشفى وخضوعه للعلاج.

وحاول محمد بن سلمان في البداية نقل ولي العهد السابق محمد بن نايف، الذي أطاح به عن طريق إنقلاب داخلي على عائلته والعرف المتبع داخلها لإدارة البلاد، من الإقامة الجبرية إلى السجن.

كما اعتقل وسجن مسؤولين سياسيين بينهم قضاة وموظفين حكوميين بحجة الفساد فيما يقوم حاليا بعزل المسؤوليين العسكريين وأعضاء الحرس الملكي.

ومنذ أيام أفاد موقع إخباري بأن وصول طائرة مجهولة إلى الرياض أثار العديد من التساؤلات.

ونقل الموقع الإخباري عن مصادر في الحرس الملكي قولهم، أن “إسرائيل” قامت بتولي مهمة حماية حياة محمد بن سلمان.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي، دخول الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء فحوص طبية جراء وجود التهاب في المرارة.

ووضعت السلطات السعودية، بن نايف في الإقامة الجبرية، منذ عزله من ولاية العهد، منتصف 2017.

وأفادت تسريبات بأن السلطات اعتقلت بن نايف والأمير أحمد بن عبدالعزيز ونجله، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية في مارس/آذار الماضي.

وحسب مصادر غربية، فإن السلطات وجهت للمعتقلين تهمة التخطيط للإطاحة بولي العهد الحالي بن سلمان والذي يعتبر القائد الفعلي للبلاد.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن الأميرين أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف، اللذين كانا في الماضي مرشحين لتولي العرش، يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة، وصولا إلى احتمال الإعدام.