تسود موقع “تويتر” ضجة واسعة وغضبٌ كبيرٌ بين المواطنين في أعقاب الكشف عن تفاصيل مروّعة لوفاة طالبة ودخول أختها في غيبوبة بعد تعرّضهما لإغتصاب وحرق في مدينة جيزان.

وتعود تفاصيل الحادثة التي تناولها إعلام ذباب ال سعود على أنها “حريق عادي” الى الأسبوع الماضي.

لكنّ الجديد هو تصدّر هاشتاغ موقع “تويتر” يحمل اسم الفتاة المتوفية وتدعى “بشرى محجب”، إذ كشف مغرّدون تفاصيل صادمة ومعلومات مفاجئة عن ما جرى.

وتفيد الروايات التي تم نشرها عبر هاشتاغ [#بشرا_محجب]، أن “بشرى” وشقيقتها وقعتا ضحية “غدر” صديقة لهما، إذ خرجتا معها لأداء اختبار، لكنّها أخذتهما إلى منزل فيه أربعة شبان، إذ جرى اغتصاب الأختين ثمّ حرقهما، فماتت “بشرى” واصيبت شقيقتها، وهي ترقد في غيبوبة بأحد المستشفيات.

وتفصيلاً، فإنّ السائق كان خال الفتاة التي استدرجت “بشرى واختها الى الشقة، وهناك حضر 3 شبان إضافة إلى خال الفتاة، واغتصبوا الفتاتين، فنزفت “بشرى” وأغمي عليها، ولاعتقادهم أنّها ماتت، احضروا ماء نار وقاموا بإحراقها وأختها، لتضليل التحقيق وإظهار أن سبب الوفاة جرّاء الحريق.

وتأكيداً للواقعة، فإنّ صحيفة “سبق” ذكرت في خبرٍ لها، الأربعاء، أنّ النيابة العامة بمنطقة جازان تحقق في “وفاة طالبة في ظروف غامضة الأسبوع الماضي، بعد خروجها من بيت أسرتها لأداء اختبار مع أخرى”.

ووفقاً للصحيفة: “كشفت المعلومات أن الجهات الأمنية أبلغت إحدى الأسر بالمنطقة بوجود جثة ابنتهم في المستشفى، وفوجئت الأسرة بالعثورعليها محترقة”.

وذكرت “سبق” أن معلومات أشارت إلى صدور تقرير مبدئي حول الحادثة بوفاتها متأثرة بحريق اندلع في شقة، وتولّت النيابة العامة ملف التحقيق في القضية واستكمال التحقيقات.

وكشفت المعلومات أنه أوقف أشخاص على ذمة التحقيق في وفاة الفتاة التي لقيت مصرعها محترقة، وينتظر أن يكشف الطب الشرعي تفاصيل الوفاة، ويأتي ذلك فيما تتواصل الشائعات وتضارب المعلومات عن سيناريو القضية، وينتظر أن تحسمها تحقيقات النيابة.بحسب الصحيفة ولم تذكر الصحيفة أن شقيقة “بشرى” هي الأخرى في حالة غيبوبة –كما جاء في رواية المغرّدين-.

وأشار مغرّدون إلى أنّ أحد مغتصبي الفتاتين ابن مسؤول كبير ونافذ في السعودية، ويرتبط بالأسرة المالكة؛ ولهذا يجري وأد القضية والتستر عليه، رغم ضجة الرأي العام السعودي ووضوح القضية، لافتين إلى أنّه تم تهريبه وتسفيره لأمريكا.

وذكر مغردون أن السلطات السعودية حجبت هاشتاغ [#بشرا_محجب] باللغة العربية من “تويتر” حتّى لا تنتشر الفضيحة، ما اضطرهم الى تدشين هاشتاغ باللغة الإنجليزية [#BushraMuhajjab]، فيما أكدت إحدى الناشطات على إثارة القضية تلقيها تهديدات بسبب نشرها لتفاصيل الجريمة البشعة.