التغيير

لطالما زعم محمد بن سلمان أن رؤيته العقيمة، ستخدم المملكة وشعبها، وأن مشاريعه الفاشلة ستؤتي ثمارها في أقرب وقت، لكن عند النظر لأرض الواقع، لا نجد شيئاً سوى الكذب والخداع والسرقة، فملايين الدولارات تُهدر دون أى منفعة تعود على الشعب الكادح، أو اقتصاده الذي ينهار شيئاً فشيئاً.

وفي الخدعة الجديدة التي يُهندسها إبن سلمان لسرقة أموال المملكة، أعلن إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، والذي يزعم فيه أنه يريد تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لروّاد الأعمال الطموحين.

وفي بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أفاد بأن “المشروع “سيعمل على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعاً تاريخياً لا مثيل له في المملكة، باحتوائها على: أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، و5 أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة.

ويمتد العمل على المشروع إلى 15 عاماً، وسيتكلف ملايين الدولارات، ويتعمّد ابن سلمان دائماً الإطالة الزمنية في مشاريعه لإتاحة أكبر فرصة لإهدار الأموال وسرقتها كما يفعل في باقي المشاريع العقيمة التي أطلقها ك نيوم وذا لاين وغيرها.