ست ملايين طفل يواجهون خطر #المجاعة في #اليمن
مرعبة هي الأرقام والإحصائيات التي تكشف حجم المأساة لواقع الأطفال اليمنيين وطبيعة معاناتهم نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والصحية بسبب ما خلفه التحالف السعودي المشؤوم من حرب وحصار منذ سنوات.
إذ تشير تقارير لمنظمات دولية أن نحو 6 ملايين طفل يمني باتوا يواجهون خطر المجاعة وبحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية ودوائية.
الوضع الكارثي لشريحة الأطفال في اليمن بحسب المنظمات العاملة في المجال الإنساني ومنها منظمة اليونسيف يحتاج إلى تكثيف الجهود لتقديم المعالجات الطارئة لمواجهة هذه الأزمة وإنقاذ حياة ملايين الأطفال، خاصة وأن أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة عاجلة للحماية والدعم، من بينهم "مليونان ومائتا" طفل يعانون سوء التغذية الحاد..
ويكشف واقع أطفال اليمن جزءاً من المعاناة التي لحقت باليمنيين شرائح وفئات مختلفة بسبب الحرب والظروف الصعبة التي يعيشها البلد، فكان الصغار الضحية الأبرز بعد أن تقاسمهم الموت والجوع والتشرد، وما لحق بهم من إعاقات جسدية ونفسية، ومعاناة صحية نتيجة نقص الغذاء أو التغذية غير السليمة وتفشي الأمراض وسوء مستوى أنظمة الصحة والمياه، إضافة إلى التدهور الاقتصادي.
ويمثل وضع الاطفال اليمنيين غيضاً من فيض وضع إنساني كارثي، في ظل تقارير دولية تتحدث أن قرابة 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فيما تُصنف الأزمة الإنسانية في اليمن ضمن الأسوأ على مستوى العالم.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق