التغيير

عاد وسم "تجمع العاطلين السعوديين" إلى الواجهة، بعدما بث سعوديون عبر "تويتر" شكواهم بشأن معاناتهم مع البطالة.

واستنكر مغردون سعوديون وضع التوظيف في المملكة، وما يعانيه خريجو الجامعات في بلد يصنف من أغنى الدول العربية وأكبر منتج للنفط في العالم.

كما انتقدوا توفير المملكة الوظائف للأجانب بينما تقدم البيع على الأرصفة حلا لبطالة الشباب بمملكة آل سعود.

وأرجع سعوديون تطور نسب البطالة إلى سوء تدبير موارد بلادهم، وضعف القيادة في الإمساك بزمام الأمور.

وأظهرت بيانات رسمية سعودية نُشرت الخميس أن معدل البطالة بين السعوديين ظل عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 12.9% في الربع الثاني من العام الحالي، وهو أعلى معدل منذ 19 عاما.

ويأتي ارتفاع معدل البطالة بالرغم من إجراءات الحكومة لزيادة وتيرة سعودة الوظائف في العديد من القطاعات الاقتصادية.

وتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مملكة آل سعود، التي جرى تدشينها قبل أكثر من عامين عقب وصول "محمد بن سلمان" إلى منصب ولي العهد، لم تحقق بعد نجاحا كبيرا في توفير فرص العمل أو تطوير الصناعات غير النفطية.

وتطمح وزارة الاقتصاد لخفض معدل البطالة بين المواطنين إلى نحو 10.6% عام 2020، وتستهدف المملكة في رؤيتها لعام 2030 خفض معدل البطالة إلى 7%.