سيول السعودية ستحدث فوضى وأضرار جسيمة مع طقس أشد قسوة
قال موقع المونيتور الأمريكي إن السيول الخاطفة تندفع عبر السعودية مع توقع طقس أشد قسوة، إذ ضربت أمطار غزيرة جدة ومكة والمدينة.
وذكر الموقع في بيان أن فيضانات نوفمبر 2022؛ تسببت بحدوث فوضى وأضرار جسيمة، إذ جرفت المياه كل شيء في طريقها، وقتلت شخصين.
وأظهرت مقاطع مصورة تعرض عدة مناطق في مكة المكرمة غرب السعودية لسيول وأمطار غزيرة، مع تحذير من كارثة مشابهة لما حدث في مدينة جدة.
وعلقت إدارة التعليم في مكة المكرمة الدوام في المدارس، فيما طلب أئمة الجوامع في صلاة الفجر أداءها في البيوت.
وقال مركز إدارة الأزمات والكوارث في مكة المكرمة: “حفاظاً على سلامتكم، نرجو البقاء في منازلكم حتى انتهاء الحالة المطرية التي تشهدها محافظات المنطقة”.
وطلبت: “عدم التعرض لمواقع تجمعات الأمطار”.
يشار إلى أن الأمطار وتشكلات السيول امتدت إلى الطائف والباحة نحو الجنوب.فيما حذر مواطنون من احتمالية حدوث انقطاعات عديدة في الكهرباء، لسوء التمديدات المتضررة كل موسم مطري كما حدث في جدة.
فيما طمأنت المديرية العامة للدفاع المدني، بأن فرقها في جدة تنتشر، في ظل الحالة المطرية، مشيرة إلى أنه لا حوادث طارئة.
وتسببت سيول جدة بوفاتين، وغرق مئات السيارات والمنازل وسط إهمال حكومي وعجز في التعامل مع الأزمة.
فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن فيضانات جدة تثير غضبًا عامًا في السعودية، عقب غمر سيول تسببت بها أمطار غزيرة واستثنائية طرقات وشوارع المدينة الساحلية.
وتسببت بمصرع مواطنين على الأقل وبجرف عشرات السيارات وألحقت أضرار كبيرة بعديد المنازل في المحافظة الواقعة غرب السعودية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السكان يُلقون باللوم على عقود البلدية الفاسدة، التي خصصت 106 مليون دولار خلال 2022.
وبينت أن الحكومة السعودية كانت تعلن عن مشروع جديد على جزيرتين شرقي المملكة بينما كانت جدة تغرق بسبب الفيضانات المدمرة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنها جزء من خطط ولي عهد السعودية محمد بن سلمان التي يسميها “مشاريع ضخمة”.
وتشمل المنتجعات الساحلية الفاخرة ومراسي اليخوت، ومجمعات للرياضة والترفيه..
وأظهرت مشاهد مصورة تدفق السيول إثر أمطار غزيرة شهدتها الأحياء السكنية مثل حي النزهة وحي الزهراء.
ونشر مغردون مقاطع لحجم الدمار الهائل الذي طال عددا كبيرا من السيارات، إذ غطت مياه الأمطار البعض منها وجرفت البعض الآخر.
وعلت صرخات المواطنين في انتقاد السلطات، وأخرى تطالب فرق الطوارئ المحلية بالتدخل لإنقاذ العالقين داخل سياراتهم منذ ساعات.
ارسال التعليق