وجهت شقيقة الناشطة المعتقلة “لجين الهذلول”، علياء، اتهامات لسلطات ال سعود بالإعداد للإجهاز على أختها داخل محبسها، بعد انقطاع التواصل بها لأكثر من شهر ونصف.

وقالت “علياء” في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: : “لجين لم تتواصل من شهر ونصف.. هل بدؤوا تجهيزها للموت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصون من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟”.

وأضافت: “خلال الأشهر الماضية تتواصل لجين بشكل متقطع بعد حرمان لفترات طويلة.. لم يسمح بالزيارة لأكثر من 4 أشهر”، مختتمة التغريدة بقولها: “اللهم ألطف بحالها”.

وكانت “علياء” قد ذكرت في تغريدة سابقة لها إن “هناك سرا غامضا لعدم السماح للجين ولمعتقلي الرأي من التواصل مع ذويهم”.

وأضافت أن “كل تجاوز للأنظمة والقوانين من مسؤولين وموظفي الدولة من كبار وصغار سيُحقق معه.. يجب أن تكون دولتنا دولة مؤسسات وليس دولة شخصيات”.

وتتعمد سلطات ال سعود منع الاتصالات بين معتقلي الرأي وذويهم، وسط مخاوف على حياتهم من انتشار فيروس “كورونا” داخل السجون.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.

ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.