عرّت عملية "طوفان الأقصى" المسعودين من المطبلين للنظام السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما منصة إكس، أمام العالم كلّه سيما الشارع العربي. فمع مرور كل يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر أصلاً، وإصرار آل سعود بهيئة ترفيههم وتصريحات مسؤوليهم واعتراض الصواريخ اليمنية على مشاركة أبناء عمومتهم من اليهود في الدم الفلسطيني.

من سردية ربط حماس بالإخوان المسلمين، إلى اتهامها بعدم المسؤولية تجاه أهالي قطاع غزة، وتحميلها وزر الهمجية الإسرائيلية انطلق الذباب الإلكتوني في "السعودية" حربهم ضد كل من يتجرأ على اتهامهم وولي نعمتهم محمد ابن سلمان بالخيانة والعيش في عالم "لا لاند".

 خسرت "السعودية" المعركة إلى جانب ربيبتها أميركا والوكيل الحصري في الشرق الأوسط "إسرائيل". ليست بداية مشرفة للرياض وهي تسير في ركب التطبيع الرسمي حديثا، وتعلن عنه على جرعات.

يحار المرأ فعليا في التعليق على كمية الأكاذيب والغلّ والكره المزروع في وعي المصفقين لآل سعود والمطبلين لهم.

رجل الاستخبارات السعودي بدر السعدون  فعل خيرا بالتذكير أن " لـ كل سعودي وسعودية السعودية من يؤيد حماس الإرهابية يرتكب مخالفة قانونية (سعودية) بدعم الإرهاب والإرهابيين بعقوبة السجن أقصاها 8 أعوام !!"

وفي منشور آخر، لم يخجل السعدون من دماء الفلسطينيين متبنيا زور "روايتهم" بالقول "بلا خجل ولا وجل الكنعانيين الفلسطينيين لـ أكثر من 76 عام وهذا الكنعاني الفلسطيني( بلا خجل ولا وجل) وبلا دماء بالوجه (حياء) ولا خوف من رب العزة والجلال يقص على الأمة العربية استمرار الروايات الخبيثة (ملء) زيف ومخادعة واستحقار لـ عقول الشعوب العربية تتحمل) الشعوب العربية) الشعوب العربية لطوال هذة الأعوام (نصيب) المسئولية لتبني روايات الكنعانيين الفلسطينيين (الزائفة) وتجاهل (التوجية الإسلامي) للإستماع للجانب الأخر (العدو) للوصول للحقيقة !!".

وفي منشور آخر، أثبت صهيونيته بالقول "عليكم مراجعة المشهد والتمعن لـ المعرفة الدقيقة بالأمور وتجاوز تراكمات مسلمات السنون الماضية والقبول بأن القضية الكنعانية القضية الفلسطينية قضية (رأي عام) مقبول بها الأطروحات والقراءات المتعددة المختلفة حول تفاصيلها والتعاطف والمشاعر باتجاها وباتجاه تفاصيلها ومشروعيتها وجغرافيتها، وأن هذة القضية (فيصلها) السياسة، والسياسة (إدارتها) لدن ولاة أمرنا بـ المملكة العربية السعودية لإيجاد (الصيغة العادلة) لـ إعطاء الكنعانيين الفلسطينيين (حقوقهم المشروعة وتأسيس وطن واستقلال وهوية) وطن فعليك التعاطف (كما تشاء) وتلك (حرية) مشاعر وقراءة ومساندة ولكن من المعيب أنك تحاول (فرض رؤيتك و وصايتك وقراءتك السياسة على الأخرين) لأن (إيمان) الأخرين حول هذة القضية البائسة (يختلف) عن إيمانك بها بل يختلفون عن جميع مسلماتك حولها وعنها وتفاصيلها الإيمان فـ بهذة الرؤية المباركة رؤية السعودية 2030 جاوزنا (سلوك الوصاية) وأي محاولة لـ إعادة هذا السلوك سوف يجابه بالقانون والتأديب، لذا (عيب) بل (معيب) ثقافي وفكري وسلوكي (التذمر) من الأطروحات المتنوعة حول (قضايا الساعة) السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية وبل تعري (عقلك ومدرستك وتربيتك وتعليمك) بعدم القبول بأختلاف الآراء تطبيق للتشريع الإسلامي"

كاتب البلاط قينان الغاندي أفتى كاتبا " كل من مات في حرب حماس وإسرائيل فهو قتيل ، الشهيد هذا قرار الله تعالى ، وليس قرار قناة العربية ولا غيرها ، فهناك أحاديث تعرف الشهيد ، ونحن وقناة العربية وغيرها لا نعرف هل هذا القتيل أو ذاك ، تنطبق عليه الأحاديث أم لا !! الله يقرر من هو الشهيد ، ومن هو الذي يقاتل من أجل الدنيا !!! أو ليس له في العير أو النفير !!! يعني مخدوع !!!!"

من جهته، المتصهين عمر الغامدي كتب " ما يحدث في احدى الدول المجاورة يتطابق مع ما يسمى سلوك القطيع (herd behavior). اقتباس: [سلوك القطيع هو مصطلح يطلق على سلوك الأشخاص في الجماعة عندما يقومون بالتصرف بسلوك الجماعة التي ينتمون لها دون كثير من التفكير أو التخطيط]. انتهى الاقتباس. وعند النظر للوضع العام الذي تنقله وسائل التواصل الاجتماعي نجد ان كثير من مواطني تلك الجارة يتسابقون لإثبات انهم اكثر ولاء للقطيع ولتطبيق اوامره بدون ان تعمل عقولهم بالتحليل المنطقي. مثال: تصفيقهم لمسرحية الحوثي وتشجيعهم للممثلين. الله يكرم الذين حفظوا انفسهم وكرامتهم وكرامة وطنهم من اتباع ذلك السلوك الشائن."

أما الحاصل على وسام "الملك الفيصل" والمتشدق به، عواض القرني علّق على اختطاف السفينة الإسرائيلية بالقول  "حول إختطاف الحوثيين للسفينة قيام الحوثيين بأمر من إيران بإختطاف سفينة يستأجرها شخص إسمه (رامي)يحمل الجنسية الإسرائيلية نجملها في الآتي: -السفينة مدنية تجارية ،تحمل علم الباهاما. -ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إختطاف سُفن لهذا الشخص تحديداً. -يوجد آلاف الإسرائيليين من أصول عربية(من اليمن وغيره) يقاتلون في صفوف الجيش وبعضهم في الموساد ويستخدمونهم في التعامل التجاري مع من يحقق لهم أهدافهم،ممن يجنون على بلدانهم وشعوبهم. " العقلاء فقط يعرفون أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية الأكبر خارج إسرائيل موجودة بجزيرة مُستأجرة من أريتريا في جنوب البحر الأحمر ،ولو كان الحوثيون صادقون لقصفوا القاعدة العسكرية القريبة منهم بدل إختطاف سفينه مدنية لشخص إسرائيلي إسمه (رامي). -إلى متى تعتبر ملالي إيران الحوثي أرخص الأدوات لتنفيذ خططها(بينما تمنع حزب الله من التهور)وإلى متى يعتبر الحوثي في نظره القاصر أن اليمنيين يمكن الضحك عليهم وتسويق مثل هذه الافلام لعقولهم. -بقي أن أقول أن إيران التي تستخدم الحوثي كأداة للتفاوض مع أمريكا ،ستتبرأ من هذا العمل وستقول أن لاعلاقة لها به،وأراهن على أنكم ستسمعون ذلك قريبا."

موجّه الذباب الإلكتروني إبراهيم السليمان كتب "إختلفت المسميات ما بين حماس وإسرائيل لكن إرهابهم واحد .. ضحيتهم الفلسطيني المكلوم .."

وأكد على تساوي إسرائيل وحماس بالقول "أجرمت إسرائيل بحق الفلسطينيين وخانت حماس حق حماية المواطنين" .."

وكشف غلّه وحقده وترويجه للأكاذيب وكتب "الترهيب والوعيد الذي تمارسه حماس الارهابية بحق كل من ينشر مقاطع أهل غزة وهم يلعنون مغامرة حماس الفاشلة ويتحسبون عليها يكشف لنا حجم المأساة ..!! هلكت الناس في غزة والاخونجي يبحث عن نصر زائف .."

طارق الحميّد تساءل بخبث "بعد شريط فيديو مؤسس حماس في طهران هل سيظهر شريط فيديو أسامة بن لادن في إيران؟ "

وعلى منوال اتهام حماس بالأخونجية طرح جاسر الماضي سلسلة أفكاره العقيمة "فضلا من يجيب ؟!! إذا توقفت الحرب فجأة وسيطرت اسرائيل على شمال غزة ورسمت حدودها .. هل اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار يعتبر نصر لحماس وغزة وفق منطق صوت الاخوان ؟!! ام هناك تصنيف اخر لنتائج هذه الحرب ؟!! ومن الذي يتحمل مسئولياتها ؟!! وماهو موقف اولئك الذين طبلوا للحرب وانتهى الامر لهذا الحال ؟!! هل سوف يعتذرون كما اعتذارهم عن اشعال فتيل الثورات 2011 ام يهربون ويسوقون ذرائع جديدة عن سيكلوجية الهزيمة التي في اصلها نصر (لكن مش واخد بالك) . هل يعتذرون كما اعتذار كولن باول الذي وصف دفاعه عن تقرير بلاده حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة أمام الأمم المتحدة بأنه "وصمة عار في مسيرته السياسية". واعتبر أن الأمر" مؤلما له ؟!! هل مصير امتنا العربية انها اصبحت حقل تجارب للامريكان والاخوان والقوميين العرب وكأن الشعوب العربية مجرد فئران تجارب يتم تبريرها بنصر او شهادة افضل من النصر عقديا ، وبالكرامة قوميا ؟!! هل يمكن لوم الامريكان على ذلك وبني جلدتنا يفعلون ماهو اشر واسوء ؟!! هل لدينا ازمة كرامة ام ازمة عقيدة ام ازمة قوة وسلاح ام ازمة رجال ام ازمة تشخيص دهورت الجميع اعلاه ؟!!"

"هنية ومشعل ليسا كـ النبي (ص) وكتائب القسام ليسوا كالصحابة والمسلمين الصادقين لايستندون على غزاة للانتصار على غزاة اخرين كما ان الناس في ذلك الزمن لايشبهونك ..".

يذكر أن الغارات الصهيونية تتواصل لليوم الـ46 من الحرب على قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 13 ألفًا و300 بينهم أكثر من 5,600 طفل، و3,550 إمرأة، إضافة إلى 31 ألف جريح.