التغيير

أكد وزيران بارزان في حكومة هادي السبت، وجود تحركات أمريكية لإعادة تطبيق السيناريو الأفغاني في اليمن في خطوة تشير إلى حجم القلق الذي يؤرق مسؤولي حكومة هادي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

يأتي ذلك في أعقاب تلويح الولايات المتحدة بإعادة فتح سفاراتها في صنعاء.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل السابق وأبرز قادة جناح الصقور التابع لهادي، إنه أصبح متشائماً من التحركات الأمريكية في اليمن، مشيرا إلى أنهم في حكومة هادي كانوا يعولون على قيام ليندركينغ بخطوات وفقاً للمرجعيات الثلاث في إشارة واضحة إلى قيادة المبعوث الأمريكي إلى اليمن خطة جديدة لا تسر “حكومة هادي”.

ولم يستبعد الجبواني إعادة تطبيق السيناريو الافغاني في اليمن في إشارة إلى تسليم ما تبقى من مدن لـ”أنصار الله”.

على الصعيد ذاته، تنبأ عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في حكومة هادي، بمصير مشابه لأفغانستان في اليمن، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يبني علاقاته على المصالح وداعيا حكومة هادي إلى عدم التعويل على التعاطف الدولي معها كثيراً في إشارة إلى قرب طي صفحتها .

هذه التعليقات جاءت على واقع حراك دولي في ملف اليمن يهدف لإحداث اختراق سياسي عبر نقل صلاحيات هادي وطي حكومة هادي رافقته محاولات أمريكية لمغازلة “أنصار الله” عقب اعلان القائمة بأعمال السفارة الامريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي عن رغبة بلادها بإعادة فتح السفارة الامريكية بصنعاء في تلميح بالاعتراف بسلطة صنعاء.