فشل “مخجل” لجيش الكبسة من هجمات بدائية
استنكر الأكاديمي الإماراتي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات سابقا الدكتور يوسف خليفة اليوسف، فشل الجيش السعودي “المخجل” ودفاعاته في التصدي لهجمات الحوثي التي أربكت المملكة بطائرات مسيرة بدائية، رغم مليارات الدولارات التي تنفق على التسليح.
وقال “اليوسف” في تغريدة له على حسابه بتويتر إن الفشل المخجل للجيش السعودي في حماية أمنها من هجمات بطائرات مسيرة بدائية هو حال أغلب الجيوش العربية.
وتابع موضحا:”لأن هذه الجيوش هي جيوش مظهرية تنفق عليها المليارات منذ حقب زمنية وهي جيوش فاسدة كقياداتها السياسية لأنها شريكة في إبقاء الوضع الراهن وهذا سبب هيمنة الصهاينة وتمدد ايران”.
هذا وأصبحت جماعة الحوثيين في اليمن أكبر خطر تواجهه السعودية منذ نشأتها، ويؤكد ذلك إحصائية “مرعبة” نشرتها الجماعة عن هجماتها الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مطارات ومحطات وقود المملكة وبثت الذعر بين السعوديين.
وذكرت جماعة الحوثي أن قواتها نفذت خلال الشهرين الماضيين 26 ضربة إلى مواقع سعودية داخل المملكة، تستخدم لأغراض عسكرية، مهددة بإطلاق “مرحلة ثانية” من عملياتها الهجومية. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن العدد الإجمالي لعمليات سلاح الجو المسير بلغ خلال الشهرين الماضيين 36، منها 15 نفذت بالاشتراك مع المدفعية.
وأضاف سريع أن القوة الصاروخية للحوثيين نفذت خلال الشهرين الماضيين 5 عمليات استخدمت فيها صواريخ باليستية.
وأوضح سريع أن “21 عملية لسلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية في السعودية خلال الشهرين الماضيين”، مضيفا أن 10 هجمات استهدفت مطار أبها و7 مطار جازان و3 مطار نجران، فيما نفذ هجوم آخر على قاعدة خميس مشيط.
كما أكد سريع أن الهجمات الصاروخية الـ 5، التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة، استهدفت مواقع عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية في السعودية، ونفذت بصاروخين مجنحين من طراز “كروز” وصاروخين من طراز “بدر إف” وصاروخ آخر قصير المدى.
وأشار إلى أن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة، وسيتم قريبا الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة.
وتابع المتحدث باسم قوات الحوثيين: “عملياتنا مستمرة في استهداف المنشآت المعادية المستخدمة لأغراض عسكرية”.
وجدد سريع دعوته لكافة المدنيين إلى التعامل مع تحذيرات الحوثيين بمسؤولية، مضيفا: “لن يتوقف استهدافنا لتلك المنشآت إلا بتوقف العدوان… وقد تتوسع عملياتنا لتشمل أهدافا أخرى مشروعة وضمن نطاقات جغرافية أوسع”.
ارسال التعليق