في هجوم دبراه برفقة 11 ضابطا لاغتيال محمد بن سلمان.. هكذا قُتِلَ اللواء “الفغم” وممدوح آل علي
التغيير
فجر حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لملك آل سعود سلمان بن عبدالعزيز، في سبتمبر الماضي لم يحدث بإطلاق نار في مدينة جدة إثر “خلاف شخصي” مع ممدوح آل علي كما ذكرت الرواية الرسمية.
حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر أكد في سلسلة تغريدات له أن ممدوح بن مشعل آل علي”، المتهم رسميا بقتل اللواء الفغم ـ وهو نجل البرلماني السعودي مشعل آل علي ـ لا علاقة له على الإطلاق بعملية القتل وأنه تم قتله هو الآخر مع الفغم.
وأشار إلى أن الحادثة وقعت في قصر السلام وليس في منزل صديق الفغم، وأن الفغم وآل علي ليسوا الوحيدين بل جُرح عدد من الضباط معهم.
وأكد الحساب الشهير أن اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح بن مشعل آل علي، قُتلا بنيران قوات بلاك ووتر، في هجوم دبراه برفقة 11 ضابطاً لاغتيال ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان.
وتابع موضحا:”حيث استطاع مرتزقة بلاك ووتر إفشال عملية الاغتيال في اللحظات الأخيرة، بعد أن قتلوا الفغم وآل علي وأصابوا بقية الضباط المشاركين في العملية”
وأضاف “العهد الجديد” في التفاصيل:” استطاع اللواء الفغم وفريقه تجاوز الحاجز الأمني الأول الذي يسبق الوصول لمحمد بن سلمان، ووقع الاشتباك بينهم وبين مرتزقة بلاك ووتر في الحاجز الثاني.”
وأوضح أن محمد بن سلمان لم يصب بشيء، لكن الأصوات والرصاص كانت كفيلة بإرعابه”
وتوعد “العهد الجديد” في نهاية تغريداته بكشف معلومات أكثر تفصيلية لاحقا عن محاولة الاغتيال.
يشار إلى أنه في يوم الأحد 29 سبتمبر 2019 أعلنت الشرطة السعودية، مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لملك آل سعود سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار في مدينة جدة إثر “خلاف شخصي”.حسب روايتها التي لم تُقنع الناس
وعُرف اللواء عبدالعزيز الفغم بقربه الشديد من الملك سلمان وحمايته في كثير من المواقف. وكان الفغم أيضًا حارسًا شخصيًا لعبدالله بن عبد العزيز الملك السعودي السابق استكمالا لمسيرة والده اللواء بداح الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله على مدى 30 عامًا.
وفي منتصف العام 2017، أصدر سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بترقية عبد العزيز الفغم (ترقية استثنائية) إلى رتبة لواء.
وكشف مصدر “موثوق وعليم” سبب مقتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد المصدر أنّ السبب وراء إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على تصفية الحارس الخاص والوفي لوالده “اللواء الفغم” أنّ الاخير كان سينقل إلى الملك سلمان الأوضاع الحقيقية حول حرب اليمن والهجمات على أرامكو واستياء مجموعة من الضباط العسكريين من تصرفات ولي العهد.حسبما أوردت صحيفة “القدس العربي”
وقال المصدر إن سلمان يتابع أخبار البلاد لمدة ساعة فقط لأن المرض أنهكه وبالكاد يكون صاحيا لمدة ساعتين ثم يقضي باقي اليوم بين المسكنات والنوم.
كما أنّ سلمان يكلف حارسه الشخصي اللواء الفغم بإخباره بالأوضاع الحقيقية للبلاد ومنها حرب اليمن بعدما فقد الثقة في محيطه ولم يعد يثق في ابنه ولي العهد. ويتعرض المحيط لضغط كبير من ولي العهد لتقديم الأخبار التي يختارها هو نفسه- ولي العهد- إلى الملك.
وكشف ذات المصدر أنّ عدداً من الضباط جرت تصفيتهم بسبب الشكوك في ولائهم لولي عهد آل سعود بسبب تحفظهم على طريقة تسيير بن سلمان لحرب اليمن والخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الجنود التي لا يتم الإعلان عنها وفتحهم قنوات مع بعض الأمراء من أجل سيناريو إنقاذ من داخل العائلة الملكية وليس عبر انقلاب بشكل غير واضح حتى الآن.
ويضيف المصدر: “من بين هؤلاء الضباط من كان يرافق الملك سلمان في المناسبات الرسمية، سوف لن يظهروا مجددا في المناسبات”.
ويؤكد المصدر حساسية الوضع وسط العائلة الملكية، حيث لم يعد الأمراء يقبلون بجبروت ابن سلمان ويدركون أنه لن يقدم مجددا على تكرار حادثة “كارلتون ريتز”، أي اعتقال الأمراء، لكنه يعمل المستحيل على إبعادهم وترك المنافسين تحت المرقبة، فقد نفى أغلبية الأمراء من العاصمة الرياض وخاصة محمد بن نايف إلى شمال السعودية، بينما يعيش أحمد بن عبد العزيز تحت مراقبة شديدة لأنه المؤهل لجمع شمل العائلة الملكية.
ارسال التعليق