![كوشنر: التطبيع السعودي مع "إسرائيل" قادم وحتمي](https://hourriya-tagheer.org/upload_list/source/News/16w16w161w616w16w16w161w61w16w61w16.jpg)
كوشنر: التطبيع السعودي مع "إسرائيل" قادم وحتمي
التغيير
اعتبر جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ومملكة آل سعود قادم، وأنه "أمر حتمي".
وفي مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، مساء الجمعة، وصف صهر الرئيس ترامب ومستشاره المكلف بالشرق الأوسط اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي بـ"الخطوة التاريخية".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا دولاً أخرى مهتمة جداً بالمضي قدماً"، في إشارة إلى العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".
وتابع: "أعتقد أنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماماً، وأنهما ستكونان قادرتين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معاً".
وأردف كوشنر: "من الواضح أن مملكة آل سعود كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها".
في ذات السياق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، إن اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" سيزيد الضغوط على مملكة آل سعود لتحذو حذو الإمارات، التي باتت أول دولة خليجية، والثالثة عربياً، توقع اتفاقية سلام مع الدولة العبرية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "أي تقارب سعودي إسرائيلي في غياب اتفاق إقامة دولة للفلسطينيين سيترك الرياض عرضة للانتقادات، وعليه فمن المتوقع أن تتخذ مملكة آل سعود خطوات تدريجية وبطيئة للاعتراف الدبلوماسي الكامل بإسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومحللين لم تسمهم قولهم: إن "دولاً خليجية أخرى مثل البحرين وعُمان، التي عقدت بالفعل اجتماعات عامة رفيعة المستوى، وقدمت دعماً مؤقتاً لمقترح أمريكي للسلام في الشرق الأوسط، من المرجح أن تقترب أكثر من إسرائيل أولاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة يمكن أن تمارس نفوذاً كبيراً في هذا الإطار؛ بالنظر إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثابت لمحمد بن سلمان".
وقال مسؤولو إدارة ترامب، بحسب الصحيفة: إنهم "متفائلون بحذر من أن مملكة آل سعود ستكون مستعدة في نهاية المطاف للذهاب بذات الاتجاه الذي اتخذته الإمارات".
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
ارسال التعليق