ما الجدوى من انشاء هيئة الترفيه السعودية
سلط المغرد السعودي "التفريط" الضوء على هيئة الترفيه برئاسة تركي آل شيخ، متسائلا من الذي استفاد من ترفيه تركي آل الشيخ؟ وأرفق تغريدته بمقطع فيديو عن فعاليات هيئة الترفيه السعودية.
يذكر أن الهيئة العامة للترفيه هي هيئة سعودية أنشئها محمد بن سلمان في 30 رجب 1437 هـ الموافق 7 مايو 2016، وتُعنى بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه.
أول رئيس لها هو أحمد بن عقيل الخطيب وأعفي من منصبه في 18 يونيو 2018. ثم كلف محمد بن عبدالملك ال الشيخ رئيساً لمجلس إدارة الهيئة لفترة مؤقتة وفي 20 ربيع الآخر 1440 هـ عيّن تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيساً للهيئة.
والفعاليات الجديدة التي تقوم بها هيئة الترفيه السعودية من حفلات رقص وغناء، تصطدم بإرث فقهي من عشرات الفتاوى والمؤلفات والاختيارات الفقهية لمفتي المملكة التي ترى معظم ما ذكره في مخططاته حراما وفسوقا ينبغي للمسلم أن يتجنب حضوره، فضلا عن إقامته ورعايته في بلاد الحرمين.
ورغم التغييرات الكبيرة التي يقودها ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” ضمن رؤيته لانفتاح المملكة، فإن الموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية لا يزال يغص بعشرات الفتاوى لهيئة الإفتاء ومفتي المملكة.. فتاوى تؤكد أن حضور حفلات تشبه ما تقيمها هيئة الترفيه الآن، خارج المملكة حراما، ولم يخطر ببال المفتين حينها أن حفلات كتلك ستقام في بلاد الحرمين وبرعاية رسمية.
ويحذر مراقبون، من أن الخطوات التي يتخذها “بن سلمان” لانفتاح المملكة، بغض النظر عن صوابها من خطئها، أسرع مما يحتمله المجتمع السعودي المحافظ الذي تربى على تقاليد دينية عقودا طويلة، وهو ما يستوجب مراعاة أبعاد احتمال المجتمع كيلا تؤدي تلك الخطوات المتسارعة إلى ردة فعل عكسية.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق