مستوطن: المسؤولون الإسرائيليون سهلوا دخولي السعودية بتصاريح رسمية
كشف المستوطن الإسرائيلي بروس غوفارين عن أن رحلته التطبيعية التي شملت السعودية والأردن والإمارات كانت بتصاريح رسمية، وبمساعدة من جهات حكومية إسرائيلية.
وقال غوفارين في تصريح: “المسؤولون الإسرائيليون ساعدوني في الحصول على تصاريح لدخول سيارتي إلى السعودية والأردن”.
وأشار إلى أن ذلك لـ”يتمكن من الدخول إلى إسرائيل، لذا فأنا أول شخص يقوم بهذه الرحلة البرية”.
ويحاول بروس إحضار الشركات الإسرائيلية إلى السعودية، وينشط بإقامة اتصالات بينهما.
ونبه إلى أن هناك شركات إسرائيلية تعمل بالفعل داخل المملكة.
وقال موقع The Circuit العبري إنه خلال تجوّل الإسرائيلي بروس غوفارين في أرض الحرمين؛ توقف في ثلاث مزارع سعودية، يُعتقد أنها مشتركة في مشروع تعاون مع شركات إسرائيلية.
وذكر الموقع في تقرير أن بروس وهو الرئيس التنفيذي لشركة Connect LLC، جال في بساتين البرتقال والتمر.
ونبه إلى أنه لشركة يمتلكها الإماراتي عبد الله النابودة، ويحاول غوفارين إنشاء شبكة أعمال متخصصة في أساليب الزراعة الجديدة.
وأشار الموقع إلى أنها تشمل الشبكة شركات إسرائيلية أيضًا في السعودية.
ونقل عن الإسرائيلي الذي دخل أرض الحرمين قوله “لماذا ننتظر العلاقات الدبلوماسية عندما يكون هناك متسع كبير للأعمال التجارية بيننا”.
وقالت وكالة JPost العبرية إن غورفاين وصل لـ”إسرائيل” برحلة بالسيارة من منزله في دبي مرورًا بالرياض وجدة والعلا ونيوم في السعودية.
وذكرت الوكالة أن رجل سعودي أخبر غورفاين بأنه “لا نريد أشخاصاً مثلك يدفعون إلى التطبيع مع إسرائيل”.
لكن غورفاين قال له بأنه حصل على التصاريح من السلطات السعودية، عكس مراسل القناة 13 الإسرائيلية جيل تماري الذي زار مكة مؤخرًا.
وقال الإسرائيلي: “أنا أسافر داخل السعودية منذ 20 عامًا وما زلت لم أغطي جميع المواقع”.
وأشار إلى أن من بين مشاريعه الأخيرة مساعدة شركات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية على دخول السوق السعودية.
وقال موقع “جويش نيوز” إن رحلة ترويجية للتطبيع انطلقت من الإمارات إلى السعودية وصولًا إلى “إسرائيل”، بموافقة رسمية من السلطات السعودية.
وذكر الموقع أن رجل أعمال يهودي وثق رحلة طولها 9000 كيلومتر تقلّه من الإمارات إلى “إسرائيل” برًا لمقابلة رواد أعمال طموحين.
وبين أن بروس غورفين سيقضي 3 أسابيع في القيادة عبر السعودية والبحرين والأردن و”إسرائيل” برحلة مستحيلة قبل بضع سنوات.
وبين الموقع أن التطبيع مع الإمارات قضى على عقبة رئيسية، ما يعني أنه من الأسهل لسيارة تحمل لوحات أرقام إماراتية الوصول لإسرائيل بأكملها.
وينوي غورفين تدشين منصة لمساعدة الشركات بدول المنطقة للتعاون مع بعضها، خاصة تقنيات الأغذية والصحراء.
وكتب عبر “تويتر” إنه “يحقق حلمًا طويلاً، رحلة طويلة، للجمع بين التقنيات والأفكار ومنصات مبتكرة”.
وذكر الموقع إن العلاقات السعودية الإسرائيلية انطلقت عقب أسابيع محادثات طويلة، انتهت بقرب إعلان إقامة علاقات دبلوماسية.
وبين في مقال إن إعلان التطبيع كان متوقعا خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرياض، بوقت تباينت الآراء حولها.
وأشار إلى أن الصفقة تعني ” كل شيء أو لا شيء” في شرق أوسط معقد لا تلوح منه حتى الآن سوى علاقات بين الرياض و”تل أبيب”.
ووصف فتح السعودية لمجالها الجوي للطائرات الإسرائيلية بمحاولة بتغير قواعد اللعبة التي بات بإمكانها توسيع وفتح طرق للهند ووجهات أخرى.
وأشار إلى أن ذلك يخلق المزيد من الفرص الاقتصادية لإسرائيليين.
وذكر أن الخطوة ستخفض أسعار تذاكر الطيران لها 20٪، وتعد لبنات أساسية نحو إقامة علاقة مع “إسرائيل”.
وقالت وكالة JNS العبرية إن المراسل الإخباري جيل تماري من القناة 13 الإسرائيلية تشجّع على الاستهزاء بعادات المسلمين عندما تسلل لزيارة مدينة مكة المكرمة.
ارسال التعليق