من هي سارة بنت عبدالرحمن التي نصبها ابن سلمان في منصب رفيع
أصدرت وزارة خارجية سلطات السعودية، قراراً بتكليف سارة بنت عبدالرحمن السيد وكيلة لوزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة، الأحد؛ فمن تكون وما تكوينها الأكاديمي وما خبرتها المهنية؟
وأصدر الأمير فيصل بن فرحان، الأحد 22 يناير، قرارًا وزارياً بتكليف الأستاذة سارة بنت عبدالرحمن السيد، وكيلاً لوزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة.
وحصلت سارة بنت عبدالرحمن، على بكالوريوس في إدارة النظم الصحية عام 2007، من جامعة “جورج ميسون” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شغلت منصب وكيلة مساعدة مكلفة لوزارة الصحة للتعاون الدولي بين عامي 2019 و2022، ومديرة عامة للتعاون الدولي في الوزارة ذاتها بين 2017 و2019، ومديرة إقليمية في مستشفى “هيوستن ميثوديست” الأمريكية في السعودية بين 2016 و2017.
كما شغلت منصب أخصائية للتطوير التنظيمي والتعاون الدولي في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بين 2015 و2016، ومديرة لقسم مركز الشباب في مؤسسة الملك خالد الخيرية خلال 2015.
تولّت سارة بنت عبدالرحمن، بحسب ما ذكرت صحف محلية، عدة مناصب في الولايات المتحدة الأميركية.
حيث شغلت منصب ضابطة العقود للملحق العسكري في مكتب القوات المسلحة السعودية في أميركا بين 2012 و2015.
وعملت مديرةَ فرع مساعدة لبنك ”M&T“ بين 2004 و2012، ورئيسة الصّراف في بنك ”Provident“ بين 2003 و2004، وأمينة صندوق بنك ”Southern Financial“ خلال 2003، إضافةً إلى عملها في شركة ”Hutton Chiropractis“ خلال 2003.
تملك 20 عاماً من الخبرة الدولية في التعاون الدولي والمقاولات العسكرية والخدمات المصرفية الإدارية في السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي تعيين سارة بنت عبدالرحمن وكيلة لوزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة، بالتزامن مع فترة تدهور كبير في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.
ومن المرجّح أن يكون لهذا التعيين دور إستراتيجي في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى سابق عهدها من الدفء في التعامل.
كما يؤكد تعيين سارة بنت عبدالرحمن في هذا المنصب الحساس، على توجّه جديد في الرياض بقيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نحو طرح وجوه سياسية جديدة على الرأي العام السعودي في مواجهة نخبة الجيل السابق من الذين كان لهم حضور كبير في كل مفاصل المملكة.
لقد قامت السلطات السعودية مؤخرا بحشر النساء ومن ذوي الجنس الناعم حصرا، في سياستها الخارجية، لكي تلمع صورتها الكالحة أمام الوفود الأمريكية والغربية،.وتبرر ذلك لبقية المغفلين، بأنها دولة تحترم شأنية ومكانة المرأة، وتضعها في سنم الوظائف المرموقة، لأن هؤلاء المغفلين يغضون الطرف عن كافة جرائم وموبقات ال سعود وعن انتهاكاتهم الجسيمة بحق الناشطات ومعتقلات الرأي الآتي حكمت عليهن بالسجن قرابة نصف قرن، لمجرد كتابة تغريدة يتيمة على صفحة تويتر، ومنهن الناشطة أسراء الغمغام التي حكمت عليها (اعدام) والناشطة نورة القحطاني (45 عام سجن)، وسلمى الشهاب (34 عام سجن) والقائمة تطول وتعرض.
ارسال التعليق