منظمات دولية تدين اغتيال “الحامد” وتحمل سلطات ال سعود المسؤولية
حملت “مؤسسة حق الحياة” الحقوقية السويدية، سلطات ال سعود بشكل مباشر مسؤولية وفاة معتقل الرأي في سجون ال سعود “عبدالله الحامد”.
وفي بيان شديد اللهجة، أدانت المنظمة ظروف السجن غير القانونية والمعاملة اللاإنسانية التي قادت إلى وفاة “الحامد”، معربة في الوقت ذاته عن عميق حزنها لوفاة “الحامد”.
من جهتها، نعت منظمة “العفو الدولية” الراحل، واصفة إياه بأنه مدافع عن حقوق الإنسان في المملكة والشرق الأوسط بأكمله، محملة سلطات ال سعود كذلك مسئولية وفاته.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد أعلن، الجمعة، وفاة “الحامد” بعد نقله من محبسه إلى المستشفى منذ ما يقرب من أسبوعين، عقب إصابته بجلطة في الدماغ.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق