نشطاء يطالبون بإطلاق سراح معتقلي الرأي بحجة دعمهم لقطر
لعل هذا المشهد التي ظهر به محمد بن سلمان في افتتاح كأس العالم بقطر، وهو يضع وشاحا بألوان علم قطر، كان وقعه أشد أثرا على أهالي معتلي الرأي في السعودية، الذين سجن أبنائهم بحجة دعمهم لقطر ابان فرض السعودية والامارات والبحرين ومصر حصارا عليها.
المحبة التي يظهرها بن سلمان الان لقطر، كانت محط تساؤل واستغراب للكثيرين، خاصة وانه رغم مضي اكثر من عام على انتهاء الحصار على الدوحة، إلا أن مصير العديد من المغردين ورجال الدين الذين دعوا للمصالحة مع قطر لا يزال مجهولا في سجون بن سلمان
ومن أبرزهم كان الشيخ سلمان العودة الذي مضى أكثر من خمس سنوات على اعتقاله، بسبب دعوته لحل الأزمة مع دولة قطر، وما تزال السلطات تماطل في محاكمته، وسط إهمال تسبب له بتدهور شديد في وضعه الصحي.
الكاتب جميل فارسي كان هو الاخر عبر عن رفضه للأزمة مع قطر بحسه الساخر، لكن تغريديته كانت كفيلة ليقضي سنوات من عمره في السجن دون محاكمة.
مصير الصحفي خالد العلكمي، والمنشد ربيع حافظ كان متشابها، فكلاهما لايزالان رهن الاعتقال التعسفي بسبب نشرهم تغريدة عبروا فيها عن رغبتهم في حل الأزمة مع قطر
كما يعاني الصحفي سامي الثبيتي والمغرد يوسف الملحم والمغرد أبو محمد البناخي من نفس المصير على خلفية تغريدات أبدوا فيها رأيهم بمقاطعة قطر، وتمنوا أن تتقارب وجهات النظر بين الرياض والدوحة.
حساب معتقلي الرأي كشف ايضا أن من بين التهم التي وجهتها النيابة العامة للشيخ المعتقل محمد الخضيري كانت إلقاء خطبة جمعة في قطر.
كذلك أكد ناصر بن عوض القرني أن احد التهم التي وجهت لوالده كانت التعاطف مع دولة معادية وهي 'قطر'، متسائلا متى يعترف النظام السعودي باخطائه ويطلق سراح المعتقلين؟
ارسال التعليق