هل أيادي السعودية تلطخت بدماء الأبرياء في مجزرة سريلانكا؟
قبل 5 أيّام من اعتداءات سريلانكا الدموية التي ذهب ضحيّتها أكثر من 300 ضحية بتاريخ 21 نيسان الماضي، بعث وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف ببرقية عاجلة وسريّة للغاية في 11/8/1440 أي في 16 نيسان الماضي الى السفير السعودي في كولومبو (العاصمة) عبد الناصر الحارثي يطلب فيها إبلاغ جميع الذين يمتّون بصلة الى المملكة بتجنّب وجودهم في الأماكن العامة والمزدحمة ولاسيّما الكنائس خلال الأيام القادمة وخاصة في عيد الفصح.
الوثيقة التي وصلت نسخة منها الى موقع "حركة الحرية والتغيير" وبقيت طيّ الكتمان حتى اللحظة، يشدّد فيها العساف على ضرورة أن "يتمّ مسح كافة الوثائق وملفات الحاسوب والمراسلات الأخيرة مع الأشخاص والمجموعات الداخلية والخارجية"، ويدعو الى "الحدّ من تجوّل أفراد السفارة إلّا عند الضرورة".
يشير محتوى البرقية السرية الى قلق السلطات السعودية من شيء ما كان سيحصل في سريلانكا، وهنا يحضر بقوّة احتمال تورّط السفارة السعودية في مجزرة الأحد الدامي، خاصة أنه بعد وقوع الجريمة في الكنيسة تحدّثت السفارة مجدّدًا عن توفّر معلومات عن احتمالية وقوع تفجيرات إرهابية أخرى، وفق كلام الحارثي نفسه لصحيفة الوطن السعودية.
ارسال التعليق