واشنطن بوست: هكذا كان عام 2019 في الشرق الأوسط
التغيير
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للكاتبة ستيفاني دالي، تقدم فيه نظرة للشرق الأوسط عام 2019، كما وردت في موقع "مونكي كييج" التابع للصحيفة. وتقول دالي في مقالها، إن "العام الذي يقترب من نهايته كان حافلا بالاضطرابات، وشهد موجة جديدة من التظاهرات، تحدى فيها المتظاهرون حكومات الجزائر والعراق ولبنان وإيران والسودان، وسحبت فيه الولايات المتحدة قواتها من سوريا، في وقت تتخذ فيه الحرب هناك مسارا ينذر بالخوف، ووصل التوتر بين السعودية وإيران لأعلى درجاته، وقتلت الولايات المتحدة زعيم تنظيم الدولة".
وتنقل دالي عن مارك لينتش، قوله إن الدور الأمريكي في المنطقة يخفت بسبب تخندق الولايات المتحدة، ومن أجل ملء الفراغ فإن ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان واصل بتبني سياسات طموحة حول العالم، بما فيها الاقتصاديات المهمة في آسيا، وهو ما كشف عن تحولات جيوسياسية مستمرة.
وتلفت الكاتبة إلى أن دول الخليج قاطعت خلال 30 شهرا قطر، إلا أن كريستبين كوتس أولرتشيسن أشار إلى محاولات آل سعود البحث عن حل، وعندما عقدت القمة الخليجية في 10 كانون الأول/ ديسمبر كتب أنه في الوقت الذي لم يحصل فيه أي تغيير، إلا أن "الحوار سيتواصل بين آل سعود وقطر إلى جانب الوساطة الكويتية المستمرة". وتنوه دالي إلى أن شركة "تويتر" قررت في أيلول/ سبتمبر وقف عدد من الحسابات المرتبطة بآل سعود والإمارات ومصر، مستدركة بأن هذه الحسابات هي أقل من العدد الضخم من تلك الحسابات المرتبطة بالحكومات العربية المسؤولة عن حملات التضليل، بحسب ما كتب مارك أوين جونز.
ارسال التعليق