وکشف مجتهد لأول مرة تفاصیل الوفاة في تغریدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي تویتر قائلاً إن الشعلان کان یعاني من سرطان منتشر في انحاء جسده وجرى اخضاعه للعلاج الکیمیاوي والأشعة بهدف علاجه في احدى المستشفيات البريطانية ولكن- حسب مجتهد- لم يتحمل جسمه الجرعة الأخيرة من الكيماوي فتوفي- نافيا التقارير التي زعمت أن الشعلان توفي إثر اصابته بصاروخ أطلقه الحوثيون على منطقة خميس مشيط السعودية.

ولکن الغریب في تغریدة مجتهد الذي یعتقد أنه أحد المقربین من الأسرة الحاكمة کان قوله أن الفريق ليس من شعلان الرولة- وهي احدى أكبر القبائل أو العائلات العريقة في السعودية- ولا علاقة له بهم بل هو من عائلة أخرى وقد تربى شخصيا عند عائلة السديري وكان لذلك دور في صعوده القيادي.

وتساءل مجتهد خاتما تغریداته في هذا الأمر قائلاً “لماذا بقي في منصبه خلال وقت الحرب وهو في حالة لا تسمح له بقیادة القوات الجویة؟.. فأجاب ساخرا (ما دام الوزير بين باريس والمالديف فالسؤال ليس في محله) ويقصد بالوزير.. محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي.