منظمة حقوقية: النظام السعودي يواصل تعذيب النشطاء الحقوقيين
أكدت منظمة "القسط" الحقوقية، تعرض نشطاء للتعذيب بالمعتقلات السعودية، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأفادت "القسط"، عبر "تويتر"، بتعرض "نوف عبدالعزيز، وعبدالعزيز المشعل، ومحمد البجادي، وياسر العياف، ومحمد الربيعة للتعذيب فيما تم تسميته الهوتيل أو دار ضيافة الضباط".
وأضافت أنه كذلك "تم تعذيب الدكتور إبراهيم المديميغ قبل الإفراج عنه مؤخرا".
وطالبت المنظمة، بالافراج غير مشروط عن معتقلي الرأي وتعويضهم تعويضًا مجزيًا جراء ما لحق بهم، ومعاقبة من تجاوز بحقهم.
وقبل أيام، اتهمت المنظمة، "سعود القحطاني"، المستشار السابق بالديوان الملكي، والمقرب من ولي العهد "محمد بن سلمان"، بالوقوف وراء عمليات التعذيب.
وأوردت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، صنوفا من ألوان العذاب التي تعرضت لها الناشطات: "سمر بدوي"، و"شدن العنزي"، و"عزيزة اليوسف"، و"إيمان النفجان"، و"لجين الهذلول"(يعتذر الموقع عن ايرادها لبشاعتها).
وتطالب مجموعة برلمانية بريطانية مؤلفة من أحزاب متعددة ومحامين دوليين، بزيارة الناشطات المعتقلات في السجون السعودية للنظر في احتجازهن وظروفهن الصحية.
ارسال التعليق