كاتب مُقرَّب من بن سلمان يهاجم القمة الإسلامية في ماليزيا.. ومغردون يردون
التغيير
شنَّ كاتب مقرب من ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان؛ هجومًا على القمة الإسلامية التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، في كانون الأول/ديسمبر المقبل بعد أن استثنا نظام آل سعود وحلفائه.
ورأى الكاتب سلمان الدوسري، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أن القمة الإسلامية التي تضم "ماليزيا، تركيا، باكستان، إندونيسيا، قطر"، ستفشل لأنها ستعقد بدون السعودية.
وقال "الدوسري": "هل تنجح قمة عربية بدون مصر؟، هل يجتمع مجلس الأمن بدون الولايات المتحدة؟، دعوهم يجربون ويحاولون يدورون ويدورون ثم للسعودية يعودون، أي قمة إسلامية بدون المملكة مصيرها الفشل".
وكان "مهاتير" ذكر أن القمة تضم خمس دول هي ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان، وأنها ستعقد أول اجتماع لها في 19 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وجاء إعلان القمة الإسلامية في ماليزيا بمثابة صدمة للسعودية التي لم تتلق أي دعوة من كوالالمبور؛ فضلًا عن عدم دعوة أي دولة عربية سوى قطر، التي تتعرض لمقاطعة من الرياض وأبوظبي والقاهرة والمنامة.
مغردون على موقع "تويتر" هاجموا الكاتب السعودي، معتبرين أن دور السعودية في ظل حكم محمد بن سلمان، ضعفت، ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها ضد صواريخ أنصار الله.
واستشهد مغردون بدعوة السعودية لقمة "إسلامية - عربية" بعد تعرضها للقصف والهجوم من الحوثيين، بينما شنت حربًا في اليمن، وحرب أخرى تشتغل في سوريا وليبيا، ولم تدعو إلى أي قمة.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أنّ سبب استبعاد آل سعود وحلفائهم من القمّة هو الانقياد الكامل بين لآل سعود وحلفائهم وراء المحور الأمريكي الصهيوني، كما أنّ آل سعود باتوا العرّاب الأكبر لما بات يُعرف بصفقة القرن. وأكّد آخرون أنّ سبب استبعادهم هو الرغبة من تلك الدول في إنجاح القمّة، حيث أنّ حضور آل سعود أو أي من حلفائهم سيُحوّل القمة إلى قمّة عبثيّة، ومن جهةٍ أخرى ستُنقل تفاصيل هذه القمة إلى دوائر الاستخبارات الأمريكية.
ارسال التعليق