بينما تشهد العديد من البلدان مثل تركيا وقطر تطوراً سريعاً من شأنه أن يجعلهم علامة بارزة في المنطقة، نجد بلداناً مثل السعودية والبحرين بعيدة جداً عن ذلك ومشغولة بأمور أخرى.

شهدت تركية إشادات واسعة منذ الإعلان الرسمي عن إطلاق أول سيارة كهربائية تركيا محلية الصنع بالكامل، حيث شغل هذا الحدث العالم العربي و الإسلامي وتم الإعلان عنه في حفل كبير، أقامته مجموعة مشروع السيارة التركية “TOGG” المُصنعة بتقنيات تركية خالصة.

كما من المقرر إنشاء مصنع لتصنيع هذه السيارة في ولاية بورصة غربي تركيا من جانب الشركات المشرفة على تصنيع السيارة، وستكون مدة الاستثمار 13 عاما.

كما شهدت المنطقة التطوّر السريع الذي حظيت به قطر عن طريق التوازن الجاري، حيث استطاعت أن تحقق الكثير في فترة لا تتجاوز عشرين عاما وتوسعت بصورة لافتة في مواردها الأساسيّة من الغاز وفي نفس الوقت تعمل على تطوير القطاعات غير النفطيّة سواء في البنية التحتيّة أو الخدمات أو البنوك بالإضافة إلى التعليم، مما يشير إلى مستقبل مشرق لها.

ولكن في الجانب الآخر نرى دولة كبيرة مثل السعودية مشغولة بالحرب والبحث عن السلطة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى فضلاً عن أمور الترفيه التي سادت في المملكة بالآونة الأخيرة.

كذلك وبعد يوم من إعلان الرئيس التركي عن السيارة محلية الصنع، جاء الرد من بن سلمان حيث احتفت السعودية بنجاح تنظيم مسابقة مصارعة الإبل بلا إصابات لأول مرة.

وبدورها البحرين أيضاً بعيدة جداً عن سباق التطور، حيث قام ملك البحرين حمد بن عيسى، بتوزيع جوائز على أجمل الحيوانات في بلاده، وشملت الجوائز أجمل بقرة وأجمل كلب سلوقي.