تخص حفتر.. تسريب وثيقة خطيرة موجهة من استخبارات آل سعود للرئاسة العامة للإفتاء.. وهذا ما جاء فيها
التغيير
نشر حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر ما زعم أنها وثيقة موجهة من رئيس الاستخبارات العامة لآل سعود، للرئاسة العامة للإفتاء بمملكة آل سعود.
حساب “العهد الجديد” نشر في تغريدة له صورة الوثيقة الممهورة بتوقيع رئيس الاستخبارات العامة لآل سعود.
ووفق الوثيقة فإنها موجهة إلى الرئاسة العامة للإفتاء، يأمرهم فيها بتركيز الفتاوى على دعم القوات المسلحة الليبية والقيادة العامة للجيش ـ وهي القوات التابعة للجنرال الليبي المدعوم من الإمارات خليفة حفتر ـ دعماً فكرياً ودينياً وعقائدياً لمواجهة الإرهاب.
يشار إلى أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، هي الجهة الوحيدة المخولة رسميًّا بإصدار الفتاوى الدينية في مملكة آل سعود.
ولفت حساب “العهد الجديد” في تغريدة أخرى إلى أنه يُلاحظ في لغة الخطاب، الموجّه من الاستخبارات إلى مشايخ السلطة، اللهجة المتعالية، موضحا: ”حتى أن الرسالة لم تبدأ بالسلام، وكانت بصيغة الأمر وهذا دليل أن هؤلاء (العلماء) إنما هم موظفين لدى الدولة (توجههم بالريموت كونترول)”
وسبق أن قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في تقرير لها إن حكومة آل سعود “موَّلت عمليات مرتزقة فاغنر الروس الذين يقاتلون إلى جانب قوات حفتر في ليبيا”.
وسابقاً اتُّهمت الإمارات ومصر بتمويل مرتزقة “فاغنر” الروس، إضافة إلى تمويل وتسليح مرتزقة من عدة دول يقاتلون إلى جانب حفتر، الساعي للإطاحة بحكومة “الوفاق” الليبية التي تسيطر على طرابلس بقوة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وتعد مجموعة “فاغنر” أشهر شركة أمنية روسية، وتماثل شركة “بلاك ووتر” الأمريكية، ويعمل تحت لوائها مئات المرتزقة الروس، وتتولى -بحسب تقارير صحفية- تنفيذ ما توصف بالعمليات “القذرة” في مناطق النزاع المختلفة.
وبين الحين والآخر، تتهم حكومة الوفاق الليبية دولة الإمارات ومن خلفها مصر ومملكة آل سعود، بالتورط في تنفيذ عمليات عسكرية بالأراضي الليبية، دعماً لحفتر والتي بدورها مدانة بالاستعانة بتركيا وقطر ومقاتلي الجماعات الإرهابية في سوريا.
ارسال التعليق