كورونا يهدد حياة معتقلي الرأي الأردنيين في السعودية
قال رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين بالسعودية، خضر المشايخ، إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بين المعتقلين في سجون المملكة بمختلف جنسياتهم، بات “أمرا حتميا”، وسط تأكيد حالات الاشتباه.
وأضاف: “بلغنا إصابة بعض المعتقلين في أحد السجون (لم يسمه)، وهذا بحد ذاته خطر يهدد إصابة الجميع”.
وتابع المشايخ أن “المعتقلين الأردنيين، يحاكمون وتحتجز حرياتهم على خلفية تهم لا أساس لها من الصحة”.
وشدد على ضرورة “تحرك دولي حقوقي، يضمن حماية المعتقلين، للحيلولة دون إصابتهم بالفيروس، والإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلدانهم”.
وذكر المشايخ، أن “عدد المعتقلين الأردنيين في السعودية، بلغ نحو 30، وجميعهم موقوفون على ذمة قضايا سياسية”.
وطالب “بالإفراج عن جميع المعتقلين من كل الجنسيات بدافع إنساني، ولحماية حياتهم من الخطر”.
وبخصوص معتقلي بلاده، أوضح المشايخ أنه تمت مخاطبة الجهات الأردنية المعنية، للتدخل لدى سلطات ال سعود، من أجل سرعة الإفراج عنهم.
ولم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي من سلطات ال سعود حول الاشتباه بإصابة بعض المعتقلين في سجونها بكورونا، وفق المتحدث، أو على أي تعليق من الخارجية الأردنية إزاء الأمر.
يجدر بالذكر، أن السلطات السعودية أوقفت عددا من المقيمين الأردنيين في فبراير/ شباط 2019، ضمن حملة طالت عددا من الفلسطينيين أيضا، بتهم “غير واضحة ومباشرة”، لكنها ركزت بالمقام الأول على الدعم المالي للقضية الفلسطينية.
كما يقبع في سجون المملكة العديد من معتقلي الرأي السعوديين، في حملة مستمرة للسلطات استهدفت عددا من المشايخ والمفكرين والحقوقيين منذ سبتمبر/ أيلول 2017.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 67 إصابة جديدة بكورونا، ترفع العدد الإجمالي إلى 238، تعافى منها 6 حالات، بجانب إخضاع البقية للرعاية الصحية باستثناء حالة واحدة بوضع حرج، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”.
ارسال التعليق