التغيير

أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، مساء الاثنين، عن حصيلة قتلى زعمت أنهم من الجنود والضباط السعوديين والإماراتيين، بعد دخول الحرب الدائرة بين الطرفين عامها السادس.

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله، يحيى سريع، في بيان: إن "الاشتباكات منذ 2015 أدت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي سعودي، فيما الموثق بحسب المعلومات الاستخباراتية، مقتل 4200 ضابط وجندي سعودي".

وأوضح أن سلطات آل سعود تعترف بمقتل ألفي جندي وضابط فقط، مشيراً إلى مقتل وجرح أكثر من 1240 ضابطاً وجندياً إماراتياً، "اعترفت أبوظبي بـ120 منهم فقط".

ولفت إلى سقوط أكثر من 8 آلاف قتيل ومصاب سوداني في الاشتباكات من عام 2015، مؤكداً أن من سماهم "قوات العدو" تكبدت خسائر بشرية كبيرة من جراء عمليات وحدات القناصة.

وبيَّن أن أنصار الله نفذوا 669 هجوماً باستخدام طائرات مسيَّرة داخل العمقين السعودي والإماراتي، كما أطلقوا خلال العام الجاري، أكثر من ألف صاروخ على أهداف سعودية وإماراتية.

وأكد أنّ أنصار الله أفشلوا "عمليات إنزال للعدو، واستهدفنا عدة فرقاطات قبالة سواحل اليمن"، كاشفاً إجراء تجارب جديدة ناجحة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها قريباً.

وللعام السادس توالياً، يشهد اليمن حرباً ضارية أوجدت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف بقيادة آل سعود والإمارات عمليات عسكرية في اليمن دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة أنصار الله، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ 2014.