طأطأ رأسه بعد فشل مسرحيته.. مجتهد يكشف تفاصيل مثيرة عن محاولة ابن سلمان شراء ولاء الحويطات
التغيير
كشف المغرد السعودي، “مجتهد” تفاصيل جديدة عن محاولة محمد بن سلمان، شراء ولاء قبيلة الحويطات التي قتل مؤخراً ابنها عبدالرحيم الحويطي خلال محاولة إخلاء منزله قسراً تمهيداً لإنشاء مشروع نيوم الاقتصادي.
وقال مجتهد، في تغريدة: “فشل ذريع لزبانية ابن سلمان في جمع الحويطات في تمثيلية تجديد البيعة، حيث رفض معظمهم المساهمة في هذه التمثيلية”.
وأضاف مجتهد: “حاول الزبانية حل المشكلة بوضعهم على الإبل حتى لا تنكشف قلة العدد وجرى التصوير عن بعد حتى لا يمكن التحقق من شخصيات المشاركين، وأخيراً احتجوا بالمشهد الركيك بالأوضاع الصحية”.
وتابع مجتهد، في تغريدة أخرى: “على كل حال فقد أقفل عليهم الحويطات الفرصة بحضورهم الكثيف في جنازة الشهيد عبد الرحيم خاصة حين ارتفعت التكبيرات وعلامات التأييد لعبد الرحيم والاعتراض على السلطة”.
وأكمل: “لو جرى استبيان حر للحويطات وأهالي المنطقة سيكون الوقوف مع عبد الرحيم أكثر من ٩٥٪ والله أعلم”.
يأتي ذلك إثر مساعي محمد بن سلمان ورجاله لجمع قبيلة الحويطات بعد مقتل ابنهم عبد الرحيم الحويطي على يد الأمن السعودي قبل عدة أسابيع بعد رفضه تسليم منزله لمشروع نيوم الخاص برؤية بن سلمان لعام 2030، فيما زعم الأمن أنه إرهابياً ويمتلك سلاحاً وذخيرة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة مجتهد، معبرين عن سخريتهم من محمد بن سلمان ورجاله، والأفكار التي يطرحونها من أجل الخروج من الأزمات المحيطة بهم.
وفي وقت سابق، كشفت منظمة “القسط” لدعم حقوق الإنسان في مملكة آل سعود، أن سلطات آل سعود بعد أن أقدمت على قتل عبدالرحيم الحويطي تسعى حاليًا لإنتاج عمل إعلامي كبير تستخدم فيه عدد من الشخصيات من القبيلة للبراءة من “عبدالرحيم” وإرغامهم على ما تسميه السلطات بـ ”تجديد البيعة”.
وأكدت “القسط” أن سلطات آل سعود قامت بحملة اعتقالات واسعة بين أفراد قبيلة الحويطات بسبب رفضهم التهجير الذي تدعي السلطات انه ليس قسرياً، بينما تثبت ممارساتها على الأرض خلاف ذلك.
وقالت المصادر إن إمارة تبوك يوم تسليم جثمان عبد الرحيم الحويطي دعت عددا من أبناء القبيلة للاجتماع في الإمارة لمناقشة الأمر، فقاطع عدد من أبناء القبيلة ورفضوا الدعوة وتوجهوا لتشييع الجثمان ودفنه.
أما من حضروا الاجتماع فقد وعدتهم السلطات بدفع مبلغ 100 ألف ريال سعودي لكل شخص منهم، و300 ألف لكل شخص ممن تم تعيينهم كمشائخ وذلك مقابل المساهمة في عمل إعلامي ومهرجان جماهيري يعلنون فيه البراءة من عبدالرحيم ومن أبناء القبيلة الذين يرفضون التهجير ويعلنون ما اسمته السلطات “تجديد البيعة”.
ورأت “القسط” أنّ هذه المسرحية التي تسعى السلطات للقيام بها مستخدمةً بعض الأشخاص عن طريق إرغامهم للمشاركة بالقوة والإكراه أو عبر الرشاوى والأموال ما هي إلا محاولة للتغطية على مقتل عبد الرحيم الحويطي وتغطية على اعتقال 8 من أبناء القبيلة.
وكانت قوات الأمن بنظام آل سعود قتلت المواطن عبد الرحيم الحويطي قبل أيام بعدما رفض إخلاء منزله وتسليمه للسلطات لصالح إقامة مشروع “نيوم” على أنقاضه ومنازل آخرين في منطقة الخريبة.
ونيوم جزء من مشروع “رؤية 2030” الذي يسعى إلى توفير وظائف جيدة للسعوديين في قطاع آخر غير النفط، بتكلفة 500 مليار يورو.
ارسال التعليق