بمنظومات صواريخ وطائرات مسيّرة.. آل سعود يُعيدون تنشيط صفقات الأسلحة مع روسيا
التغيير
أفادت مجلة "تاكتيكال ريبورت" بأن التقارير الواردة من الرياض تشير إلى أن علاقات التسلح بين وزارتي الدفاع بنظام آل سعود وروسيا أعيد تنشيطها منذ الإعلان الأخير عن اتفاق "أوبك+" في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت مصادر مقربة من وزارة الخارجية بنظام آل سعود، إن الجانب السعودي أثار هذه المسألة للمرة الأولى بالتزامن مع محادثات هاتفية بين ملك نظام آل سعود سلمان وابنه محمد مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في وقت سابق من هذا الشهر.
بعد هذه المحادثات، ألمح السفير الروسي في الرياض "سيرجي كوزلوف" إلى الاستعدادات لإجراء محادثات حول صفقات الأسلحة بين وزارتي الدفاع ب والروسية.
وهذا يشمل إبرام صفقات أسلحة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع، والتعاون في تصنيع الطائرات بدون طيار في المملكة.
وتوصلت مجموعة "أوبك+" الشهر الجاري لاتفاق يقضي بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا ابتداء من مطلع مايو/أيار المقبل.
ويأتي هذا القرار من "أوبك+" بهدف دعم أسعار النفط التي شهدت تراجعات حادة بسبب تزايد المعروض، إلى جانب تراجع الطلب على النفط في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وسيتواصل خفض الإنتاج حتى يونيو/حزيران المقبل.
وكانت سلطات آل سعود قد دشنت الإثنين، صناعة الطائرات المسيرة "درون".
وقالت الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة، إنها "دشنت أعمال تطوير وتصنيع وتوطين منظومات طائرات بدون طيار".
وأضافت أنها "تستهدف إطلاق 6 أنظمة طائرات من دون طيار في 2021، و40 نظاماً خلال 5 سنوات"، دون تفاصيل أكثر.
من جانبه، قال محافظ الهيئة "أحمد العوهلي"، في تغريدة له عبر "تويتر": "يسرني الإعلان عن إحدى بشائر توطين الصناعات العسكرية، وهي البدء بتوطين منظومات الطائرات بدون طيار".
ولفت إلى أن هذه الصناعة ستتم بالتنسيق مع شركة "إنترا" للتقنيات الدفاعية والمرخصة من الهيئة.
وأضاف: "نسعى في الهيئة إلى تمكين هذا القطاع ليحقق أهدافه، متمنين لشركة انترا ولكافة الشركات المرخصة من الهيئة التوفيق والسداد".
والمشروع سيبدأ تشغيله خلال الربع الأول من 2021 بحجم استثمارات إجمالية تبلغ 750 مليون ريال (200 مليون دولار)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء التابعة لنظام آل سعود "واس".
ارسال التعليق