التغيير

أكد المعارض لآل سعود "راشد الدوسري" حدوث فاجعة في أوساط آل سعود تكتم عليها إعلام ابن سلمان في الضربة التي طالت الرياض ليلة ال23 من يونيو المنصرم.

و كشف الدوسري في تغريدة على حسابه بتويتر رصدها التغيير عن مقتل عدد كبير من أمراء آل سعود في الهجوم الصاروخي الذي نفذه انصار الله على الرياض قبل 10 ايام قائلاً ما نصه:" بعد الحزن يأتي الفرح.. أزف أليكم موت عدد كبير من أمراء ال سعود بسبب قصف أنصار الله اليماني على وزارة الدفاع.

وأضاف: "الخبر أكيد مع انهم متكتمين عليه، الضربة كانت قاصمة! يا رب زيد وبارك وانتقم من آل سعود الكفرة الفجرة".

وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي رد على استمرارِ الحصارِ الظالمِ والعدوانِ الغاشمِ على أبناء الشعب اليمني قد نفذت العمليةَ الهجوميةَ الأكبرَ " توازنَ الردعِ الرابعة" والتي استهدفتْ عاصمة العدوان السعودي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ.

ودك الهجوم الذي تم تنفيذه بصواريخ قدس وذو الفقار وطائرات صماد3 المسيرة مقرات ومراكزَ عسكرية في عاصمة آل سعود الرياض منها وزارة الدفاعِ والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقعَ عسكرية في جيزان ونجران.

وهذا يفسر تكثيف العدوان السعودي لغاراته على صنعاء والبيضاء و مأرب لأن الضربة على الرياض كانت موجعة جداً فالأمراء المقتولين يبدو انهم من الطيارين الذين يعتمد عليهم ابن سلمان في قصف الشعب اليمني إذ من المعروف أن سلاح الجو السعودي معظمه من أمراء آل سعود لأن النظام لا يثق بغيرهم في تنفيذ المجازر فحس الإجرام عندهم أعلى بكثير من غيرهم وولاؤهم على ما يبدو مضمون عند والي العهد المجرم.