فجر السعيد تدافع عن بندر بن سلطان وتحذر الفلسطينيين من “منشار” ابن سلمان فلا تغضبوه
التغيير
دافعت الإعلامية الكويتية المتصهينة فجر السعيد عن تصريحات، بندر بن سلطان التي هاجم بها القيادات الفلسطينية، وردت على من اعتبرها تمهيداً للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت فجر السعيد في برنامجها “هنا الكويت” على قناة “سكوب”: “هناك من قال إن لقاء الأمير بندر بن سلطان تمهيداً للتطبيع والسلام مع إسرائيل، المملكة ليست دولة تمهيد، دولة اضرب الحديد وهو حامي”.
وتابعت فجر السعيد وصلة التطبيل لنظام آل سعود: “من يتأمل قرارات الملك سلمان سيعرف أنها ليست دولة تمهيد القرار، هي دولة تفعل ماتريد مهما كانت النتائج، وتأملوا ما حدث من أحداث، وستعرفون فكر الحكم في المملكة”.
وأكدت الإعلامية المتصهينة أن المملكة ملتزمة بالبنود التي قام الملك عبدالله بالتوقيع عليها في بيروت 2002، مطالبة بعدم استفزاز المملكة ، وقالت: “أرجوكم وأتمنى ألا تستفزوا المملكة لأن استفزازهم ليس لصالحكم، وهذا ما قاله الأمير بندر باختصار، بأنهم استفزوه في اجتماعهم فخرج ليرد على كلامهم، فلا تستفزوا آل سعود ”.
وكان الدكتور محمود رفعت المحامي المعروف وخبير القانون الدولي، قد كشف سبب الهجوم الذي شنّه الأمير بندر بن سلطان على الفلسطينيين.
وقال “رفعت” إنّ الحديث الذي أدلى به بندر بن سلطان لقناة العربية منذ أيام والذي سعى فيه لتحطيم القضية الفلسطينية وتشكيكه بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية أتى بأمر من الإمارات ونفذه بندر بأمر مباشر من محمد بن سلمان.
وأضاف في تغريدة: “قلت وأكرر .. بعد ضرب متعب بن عبدالله بالحذاء على رأسه في الريتز تحطمت آل سعود”.
وكان ابن سلطان قد هاجم القيادة الفلسطينية، واصفا إياهم بـ”ناكري الجَميل”.
وقال الأمير خلال المقابلة “من الصعب الوثوق بالقيادة الفلسطينية، بعد نكران الجميل من قبلهم؛ وهذا لن يؤثر على تعلّق المملكة بقضية الشعب الفلسطيني”.
واتهم ابن سلطان القيادة الفلسطينية بـ”التهرّب من حل القضية”، قائلا إنهم يعتبرون كل من “تركيا وإيران”، أهم من دول الخليج ومصر.
كما اتهم غزة “بتصدير الإرهاب والقتل لمصر، التي تسعى ليل نهار لحل القضية، ورفع الحصار عن القطاع”.
ارسال التعليق