معتقل الرأي محمد القحطاني يبدأ اضراباً جديداً عن الطعام بعد نكث السلطات السعودية بوعودها.
التغيير
بدأ الأستاذ الجامعي المدافع عن حقوق الإنسان محمد القحطاني مجدداً إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون المملكة احتجاجًا على ظروف سجنه.
وقالت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، إن القحطاني بدأ في 15 أغسطس/ آب الجاري إضرابًا جديدًا عن الطعام بعد تقاعس السلطات في المملكة عن الاستجابة لمطالبه.
وأوضحت “القسط” أن الحقوقي القحطاني يُطالب بنقله من الجناح الذي يوجد فيه سجناء يعانون من أمراض نفسية، إلى جناح آخر.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن بعض السجناء في الجناح المذكور يتعاملون بعنف تجاه السجناء.
وأضافت “كما أشعل أحد السجناء من الذين يعانون من أمراض نفسية، حريقا في الجناح، استطاع مسؤولو السجن إطفاءه”.
وحمّلت المنظمة السلطات في المملكة مسؤولية سلامة الحقوقي محمد القحطاني والسجناء الآخرين.
وسبق للقحطاني أن بدأ إضراباً عن الطعام في 9 أغسطس الجاري، احتجاجاً على حرمانه من الاتصال بأسرته والحصول على الكتب، واحتجازه في جناح يوجد فيه سجناء يعانون من أمراض نفسية، وأوقف القحطاني إضرابه هذا يوم 12 أغسطس بعد تعهد السلطات بالاستجابة لمطالبه، وعاد للإضراب عن الطعام مجدداً بعد عدم إيفاء السلطات بعهدها.
والقحطاني ناشط حقوقي وأستاذ جامعي وعضو في جمعية “حسم”، اعتقلته السلطات في 9 مارس/ آذار 2013 ووجهت له مجموعة من التهم، ومن بين التهم الموجهة له، المشاركة في تأسيس جمعية غير مرخصة (حسم)، وانتقاد سياسة الدولة وطريقتها في إدارة الشؤون الاقتصادية، ووصف المملكة بالدولة البوليسية.
وأصدرت المحكمة الجزائية المختصة حكماً بسجنه 10 سنوات، و10 سنوات أخرى مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى منعه من السفر.
وكان القحطاني حصل على جائزة رايت لايفليهود (نوبل البديلة) عام 2018.
ارسال التعليق