مع عودة التعليم .. طلبة سعوديون يشتكون سوء خدماتهم الجامعية
التغيير
تستعد المملكة إلى العودة للمدارس والجامعات حضوريا، الأحد المقبل، غير أن عقبة أخرى واجهت الطلبة الجامعيين قبل بدء الموسم الدراسي.
وغرد الطلبة عبر هاشتاق وسم “موقع الجامعة” متذمرين من سوء الخدمات الجامعية، وعدم تمكنهم من تسجيل موادهم للفصل الدراسي الجديد بسبب أعطال تقنية وبطء شديد في المواقع الإلكترونية لعدة جامعات.
وسبق أن لاقت أنباء عزم وزارة التعليم، تغير مكافآت طلبة الجامعات الحكومية، ردود فعل غاضبة بين الطلبة.
وعبر هؤلاء من غضبهم من السياسات الحكومية المتدرجة التي شملت جميع مناحي الحياة.
ويثير الوضع الذي آل إليه التعليم في المملكة غضب المواطنين، واستمرار التغييرات في المنهج الدراسي.
بينما تنشغل وزارة التربية والتعليم بخلافات وحرب باردة مع قيادة الوزارة السابقة، وسط اتهامات من كل طرف للآخر بالتسبب في فشل إدارة التعليم.
ويمر التعليم في المملكة بمستوى منخفض من حيث معايير وجودة التعليم، على الرغم من أن الإنفاق المحلي على التعليم يحتل مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
ومع ضخامة الميزانية لأعوام متتالية، ما يزال الطلاب كل عام دراسي يدرسون في مبانٍ حكومية متهالكة تنتظر الصيانة، وسط تغييرات مستمرة في المناهج.
وتخوفات من إدراج مواد لا تتناسب مع البيئة في المملكة، خصوصاً مع إعلان المملكة، في فبراير 2018، إدراج اللغة الصينية في المنهج، وسحب مناهج دراسية من المدارس والمساجد، وفق التوجيهات الجديدة لمحمد بن سلمان.
ارسال التعليق