الرياض تنتهج الأسلوب الإسرائيلي..مندوب السعودية في مجلس الأمن يطالب بمحاسبة انصار الله لدفاعهم عن بلادهم و شعبهم..
التغيير
في حدث مثير للسخرية والإشمئزاز طالب مندوب المملكة بالأمم المتحدة "عبدالله المعلمي" مجلس الأمن بمحاسبة انصار الله الذين يدافعون عن بلادهم و شعبهم في مواجهة العدوان.
وزعم "المعلمي" في رسالة للمجلس الخميس، إن استهداف انصار الله للمدنيين بالمنطقة الشرقية ومنطقتي جازان ونجران في المملكة، في 4 سبتمبر/آيلول الجاري، بثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيرة مفخخة، "جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
وأضافت الرسالة، التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، أن "هذا العمل الإرهابي استهدف المدنيين الأبرياء، مشددة على ضرورة محاسبة حركة أنصار الله".
وشددت الرسالة على أن "المملكة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها الوطنية، ووقف هذه الأعمال العدوانية المعادية العابرة للحدود، وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفقا للقانون الدولي الإنساني".
ودعا "المعلمي" مجلس الأمن إلى "التنديد بشدة بهذه الأعمال، وتحمل مسؤوليته تجاه حركة أنصار الله ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد التي تمول عملهم العدواني الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين".
وطالب "المعلمي" بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيداً كبيراً تمثل بتكثيف الغارات على مختلف المناطق اليمنية واالإستعانة بتنظيمي داعش و القاعدة الإرهابيين لمنع الجيش اليمني واللجان الشعبية الموالية لصنعاء من تحرير مأرب، كما شددت المملكة من حصارها على الشعب اليمني ومنعت سفن الغذاء والوقود من الوصول للموانيء اليمنية بغية تجويع اليمنيين والإمعان في إذلالهم فما كان من انصار الله ضمن حقهم المشروع في الدفاع عن بلادهم و شعبهم إلا ان ينفذوا عملية الردع السابعة بـ 10 طائرات مسيّرة و 6 صواريخ باليستية اخرجت منشآت أرامكو في الظهران و رأس تنورة من الخدمة.. أما الصواريخ التي تزعم المملكة انها تستهدف الشعب فهذه ادعاءات واهية تفندها الفيديوهات التي انتشرت على وسائل وتُظهر صواريخ الباتريوت وهي تتساقط على حي الضاحية في الدمام.
المعتدي الغاشم يريد احتلال اليمن و فرض سلطته على اليمنيين و قتلهم و تجويعهم ثم إذا واجه مقاومة من أهل اليمن اعتبرها عملاً ارهابياً يوجب المحاسبة تماماً كما يفعل الصهاينة بالفلسطينيين يحتلون بلادهم ويقتلون نساءهم و رجالهم و شيوخهم و اطفالهم وإذا قاوم الفلسطينيون من يعتدي عليهم يوصمون بالإرهاب.
ارسال التعليق