عادت الدراسة لعهدها في رمضان، بجميع المراحل التعليمية السعودية، بعد توقف عن التدريس في هذا الشهر الكريم، لنحو 14 عاما.

وقالت وزارة التعليم السعودية، في بيان: "انتظم خلال اليوم الدراسي الأول من شهر رمضان الأحد، أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة حضوريا في جميع المراحل الدراسية بمدارس وجامعات التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة".

وحثت الوزارة إداراتها على إبراز "القيمة الحقيقية لطلب العلم خلال شهر رمضان، وما يمثله من رصيد يتشارك فيه الطالب أجر العبادة والصوم".

ووفق قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، عادت الدراسة اليوم الأحد بشهر رمضان، "بعد 14 عاما".

وكان التوقف عن الدراسة في شهر رمضان، يعود لأسباب أبرزها الحفاظ على الطلاب الصائمين لهذا الشهر ومراعاة وجود مشقة في الصوم، وشهدت عودتها تباينا في الآراء بالأوساط الأسرية والتعليمية.

ويأتي ذلك في إطار تخلي السعودية تدريجيا عن كثير من قيمها المحافظة، في ظل تبني محمد بن سلمان لنهج أسماه بعودة المملكة للإسلام الوسطي، وذلك عبر إدخال السينمات والمسارح والحفلات الراقصة والصاخبة إلى البلاد.