رد فعل عنيف وانتقادات شديدة على قميص نيوكاسل الجديد
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن ألوان قميص نادي نيوكاسل يونايتد الجديد قوبلت برد فعل عنيف وانتقادات شديدة لقربها من ألوان قميص المنتخب السعودي.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن جماهير النادي مستاءة من ألوان القميص الجديد لقربه من ألوان قميص المنتخب السعودي.
وأشارت إلى أنهم يرفضون ألوان القميص الجديد لنادي نيوكاسل، لأنها ترتبط بدولة لها سجل فظيع في حقوق الإنسان.
وبينت الصحيفة أن نيوكاسل يواجه رد فعل عنيف وانتقادات شديدة، إثر صورة مسربة للقميص الذي سيلعب به الفريق بالموسم المقبل.
وعللت ذلك بتشابه القميص الكبير مع نظيره لمنتخب الرياض، ما أثار ضجة كبيرة ورفض دمج السعودية بهوية النادي وعلامته التجارية.
فيما قال مركز الدراسات الأمريكي” Atlantic Council” إن استحواذ السعودية على نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز لم يطرأ تغيرا عليه.
وأوضح المركز في تقرير أنه وبعد أشهر طويلة من استحواذ الرياض على النادي الإنجليزي لا يزال يعتبر أحد أسوأ الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر أن شراء أندية كرة القدم يعد أداة تستخدمها دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات لتعزيز سمعتها في العالم الغربي.
وأشار المركز إلى أنه بوابة غسيل رياضي كبيرة يستخدم لتحسين صورتها العامة.
فيما قالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية إن شراء ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لنادي نيوكاسل كان مثالاً صارخًا على الغسيل الرياضي الحديث.
وأكدت الصحيفة في تقرير أن ابن سلمان أضاف النادي إلى مجموعة من عمليات الاستحواذ الرياضية.
وأشارت إلى أن هذه العمليات مصممة لإعادة تشكيل صورته الدولية وصرف الانتباه عن سجل البلاد المروع في مجال حقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية طالبت بمزيد من الإجراءات لمكافحة -الغسيل الرياضي-.
ودعت لفرضها قبل مواجهة تشيلسي لرومان أبراموفيتش المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونيوكاسل الممول من صندوق الاستثمارات السعودي التابع لابن سلمان.
كما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن اعترافات صادمة على لسان رئيسة صفقة الاستحواذ عليه وأحد ملاكه أماندا ستافيلي.
وبحسب الهيئة في تقرير فإن أماندا اقترضت 40 مليون دولار، للمساعدة في تمويل حصتها البالغة 10٪ في النادي.
وأشارت إلى أن السعودية استحوذت على 80% من النادي بقيمة 400 مليون دولار.
وذكرت أن ستافيلي أقرت أمام المحكمة بادعاءات قدمها مالك نيوكاسل السابق مايك آشلي باقتراضها 13 مليون دولار منه لتغطية التكاليف أثناء عملية الاستحواذ.
وأوضحت الهيئة أنها اقترضت المال من المالكين الإخوة روبن الذين يمتلكون أيضًا 10٪ من نيوكاسل.
ورفع مايك آشلي رفع دعوى قضائية ضد الملاك الجدد له وهي السعودية.
ويتهم النادي بخرق شروط قرض 10 ملايين جنيه إسترليني منحهم إياها لتمكين بيعه، والقاضي بعدم انتقادهم فترة امتلاكه له لـ14 عامًا.
ويؤكد “آشلي” أن ستافيلي تخلّفت عن سداد القرض بعد انتهاكها لاتفاق يقضي بعدم انتقاد إدارته للنادي بوسائل الإعلام.
وكذلك رفض السماح لإعلانات من شركة يملكها بمواصلة ملعب الفريق حتى نهاية الموسم الحالي.
وقدم “آشلي” المستندات للمحكمة العليا بلندن من الفريق القانوني له والذي طالب بإعادة 10 ملايين جنيه إسترليني، وفائدة المبلغ.
وأكد أنها مُنحت لـ”ستافيلي” لتغطية “التكاليف الاستشارية والقانونية والعمولات في المقابل للالتزام بالشروط الصارمة للاتفاق بينهما.
يذكر أن السعودية استحوذت على نيوكاسل بنوفمبر الماضي عقب الاستحواذ عليه بصفقة بلغت 305 ملايين جنيه إسترليني.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي يجري أول زيارة إلى السعودية في يوم 22 يناير المقبل.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن الزيارة هي الأولى منذ استحواذ صندوق الاستثمارات في السعودية عليه.
وأشارت إلى أن زيارة نيوكاسل ستجذب الانتباه نظرًا للجدل حول صفقة الاستحواذ من السعودية.
ورجحت الصحيفة بأن يلتقي رئيس النادي ياسر الرميان في الفريق، متسائلة: “فهل سيلتقي بهم ولي العهد محمد بن سلمان؟”.
وزار محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودية “ياسر الرميان” فريق نيوكاسل يونايتد سرًا، عقب خروجه من الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي.
واجتمع الرميان بلاعبي ومدرب الفريق “إيدي هاو” بغرفة تغيير الملابس.
وقال “هاو”: “من المفيد أن يرى ويسمع اللاعبين حديث الداعم لهم لتعزيز الجهود في النادي”.
بينما لم يكشف عن مضمون حديث “الرميان” للاعبيه، وفق صحيفة “ميرور” البريطانية.
وهبط النادي الإنجليزي الذي استحوذت عليه السعودية، إلى المركز الـ19 قبل الأخير في الدوري الممتاز.
ويواجه ظروفا قاسية عقب نتائج 8 تعادلات و10 هزائم في “البريميرليج”.
ارسال التعليق