التحالف السعودي يسلم جزيرة سقطرى اليمنية لشركة صهيونية
أكدت وسائل إعلام عبرية إن وكالة سياحية إسرائيلية استحوذت على السياحة في جزيرة سقطرى الاستراتيجية في اليمن، بتسهيل من التحالف السعودي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الوكالة ومقرها العاصمة الإماراتية أبوظبي جلبت يخوتًا سياحية إلى ميناء حولاف.
وبينت أن تدشين عمل الوكالة حظى بحضور من “مؤسسة خليفة” ذارع المخابرات الإماراتية بالجزيرة.
وأفادت أن الوكالة سيطرت على سياحة الشواطئ البحرية والغوص مع وكالات أخرى انشأتها الإمارات.
وأشارت إلى أن أبوظبي منحتها حق الامتياز بإدخال السياح الأجانب لسقطرى عبر مكاتبها في أبوظبي و”تل أبيب”.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن الجيش الإسرائيلي يوسع منذ أيام من انتشاره العسكري في جزيرة سقطرى الاستراتيجية شرقيَ اليمن، بأيد إماراتية.
وقالت المصادر إن قوات إماراتية يرافقها عسكريون إسرائيليون سيطروا على طرق الملاحة البحرية التي تشرف عليها الجزيرة.
وذكرت أنه جرى نشر مروحيات عسكرية بجزيرتي سمحه وعبد الكوري مع استحداث مواقع عسكرية وتكثيف التعزيزات العسكرية بأرخبيل سقطرى.
وأشارت إلى أنه تضمن نشر رادارات وأجهزة استخباراتية وإنشاء مرافق عسكرية ما يكشف عن طبيعة الأهداف والنوايا لما يحدث.
وأكدت المصادر أن المخطط للسيطرة على طرق الملاحة البحرية بالمحيط الهندي والبحر العربي التي تشرف عليها الجزيرة الغنية بثرواتها وبموقعها الاستراتيجي.
وتتصارع منذ سنوات كل من السعودية والإمارات على جزيرة سقطرى، في سباق راح ضحيته آلاف الأبرياء اليمنيين مع تواصل حربها على صنعاء.
وتعمل أبوظبي على تهجير الأسر من سكان الجزيرة قسرًا لعسكرتها وتحويلها إلى قاعدة عسكرية خاضعة لمشروعه وتوسع النفوذ الإسرائيلي فيها.
ومؤخرا، كشفت وسائل إعلام عن تفريغ باخرة إماراتية لشحنة أسلحة متنوعة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في ميناء جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية، والتي تسيطر عليها منذ سنوات.
ونقلت عن مصادر قولها إن الباخرة أفرغت شحنة تضم حاويات أجهزة اتصالات وطائرات درونز بميناء حولاف، مع غياب لقوات 808 السعودية من الميناء.
وذكرت أن القوات الإماراتية وميلشياتها فرضت طوقا وحراسة مشددة أثناء تفريغ شحنة الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن مؤسسة خليفة التي تتهم بأنها ذراع المخابرات الإماراتية وزعت مليون درهم على قيادات بمليشيا الانتقالي الجنوبي.
ارسال التعليق