#محمد_بن_سلمان يشرع أبواب البلاد لعلاقات #الزنا والشذوذ الجنسي
فتح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان أبواب المملكة على مصراعيها لعلاقات الزنا والشذوذ الجنسي في أحدث تطور على المضي في انقلابه على قيم وهوية المجتمع السعودي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، عمد “روح السعودية” التطبيق الرسمي للهيئة السعودية للسياحة إلى الترحيب بعلاقات الزنا والشذوذ الجنسي في المملكة.
ففي زاوية الأسئلة الأكثر تكرارا على تطبيق روح السعودية ظهر سؤال: هل مرحب بزيادة المثليين للمملكة؟
ليأتي الجواب على التطبيق: لا نطلب من أي شخص الكشف عن التفاصيل الشخصية، نرحب بالجميع لزيارة بلادنا.
وفي سؤال ثان على التطبيق: هل الأصدقاء غير المتزوجين مرحب بهم لزيارة المملكة؟.
ليأتي الجواب: نرحب بالجميع لزيارة بلادنا ويمكن لغير المتزوجين مشاركة الإقامة.
وتكشف سلسلة من الدلائل والوقائق الخطط المشبوهة التي يتبناها محمد بن سلمان من أجل تسهيل إدخال المثلية الجنسية لبلاد الحرمين وإفساد المجتمع السعودي.
إذ منذ صعود محمد بن سلمان لولاية العهد حرص بكل الوسائل على إفساد المجتمع وسلخه عن أخلاقه وقيمه، فضيّق على العلماء وأنشأ هيئة الترفيه وأغدق عليها الأموال وسمح بإقامة الحفلات واستضافة أهل المجون والفجور.
ولكن..أن يصل الأمر لدعم “المـثـلـية” والسماح لها في المملكة فهذا ما فاق التصورات.
ولأن المجتمع السعودي محافظ بطبعه معتز بقيمه، فقد لجأ نظام ابن سلمان لأساليب غير مباشرة في الترويج لـ “المثـلية” تنوّعت بين الترويج غير المباشر والتغاضي عن نشاطاتهم في المملكة والظهور بمظهر المتسامح تجاههم لإرضاء الغرب.
حذف ما يُجرّم “المثلية” من المناهج الدراسية:
بدأ محمد بن سلمان مشروعه الخبيث بحذف ما يُجرّم “المثلية” من المناهج.
واحتفى معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي IMPACT (ومقرّه تل أبيب) بهذا القرار وقرارات أخرى، كما وصفت مجلة TIME الأمريكية ذلك بأنه “أكثر اعتدالًا وتسامحًا”.
استضافة “المثـليين” في المملكة:
استضاف بن سلمان بنفسه وفي مجالسه الخاصة جورج نادر، وعكست الصور التي جمعتهما عمق العلاقة بينهما!
أمّا من استضافهم نظام ابن سلمان من “المثليين” بصورة رسمية فكثر، بعضهم بحجة فعاليات الترفيه والبعض الآخر بحجة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وفي شهر رمضان الماضي، صُدم الجميع باستضافة هيئة الترفيه لعدد من الإباحيين و”المثليين” وهم كل من Koldo Goran وViktor Rom Venus والذان تفاخرا بنشر صورهما في المملكة وفي شهر رمضان المبارك.
وشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي مشاركة عدد من “المـثـليين” أبرزهم:
ـ الممثلة والراقصة الإسبانية María Pedraza التي مثّلت مسلسل النخبة الذي يروج لـ “المثلية”
– المخرج Luca Guadagnino
– الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي التي أخرجت أحد الأفلام المروّجة لـ “المثلية”.
السماح بعرض أفلام تروّج لـ “المثلية“:
سأل موقع Deadline Hollywood، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي عن موقف المهرجان من عرض أفلام عن “المثـ.لية” فأجاب: “ليس هناك أي رقابة، نحن نتخطى الحدود ونعرض جميع أنواع الأفلام ويسعدنا أننا قادرون على تحقيق ذلك”.
بالفعل تجاوزت النسخة الأخيرة من المهرجان كل الخطوط الحمراء فسمحت بعرض فلمين يروّجان لـ “المثلـ.ية” علانية:
-القفطان الأزرق: الذي يتناول علاقة شـاذة بين خياط وصانعه.
– كاملة: يتناول قصة طبيبة عزباء تقع في غرام رجل، ثم تتعرّف على مريضة تمتهن الدعارة، لتقع معها في علاقة شـاذة.
أما نسخة العام الماضي من المهرجان فقد سمحت بعرض فيلم Fay‘s Palette الذي أخرجه أنس باطهف والذي يتناول موضوع “المثلية” بين الفتيات.
موقع Dirty Moves نشر الخبر حينها ووصف عرض الفيلم بأنه “أشبه بالمعجزة” وذلك لأنه من إخراج مخرج سعودي وأنه كسر كل القيود في مجتمع المملكة المحافظ.
الترويج المباشر لـ “المثلية” في الإعلام:
شهد إعلام النظام والأذرع المقربة من ابن سلمان محاولات واضحة للترويج لـ “المثلية”
مجموعة MBC السباقة في إفساد الكبار، روّجت عبر قناة الاطفال لعلم الشـ. ـاذين، مما أثار حفيظة المواطنين الذين رفعوا هاشتاق #قناة_mbc_تروج_الشذوذ
فيما ذكر على الشهابي (المقرّب من ابن سلمان) أنه على الرغم من القوانين التي تجرم “المثلية” من الناحية الفنية، فإن الدول العربية (بما فيها السعودية) لم تلاحق أبدًا الشـ.اذين البارزين مثل أمريكا وبريطانيا.
وقال إن “المثلـية ظاهرة بيولوجية” وأصحابها يستحقون الرحمة والتفهّم.
السماح للترويج لـ “المثلـية” في المملكة:
ضرب بن سلمان بعرض الحائط كل القوانين والفتاوى التي تجرّم”المثلـية” وتحرّمها وسمح بالترويج لها في المملكة.
ومن ذلك السماح ببيع بعض كتب “المثلـية” داخل المملكة، في الوقت الذي مُنعَت فيه كتب كبار العلماء.
السماح لبطل الراليات الشهير لويس هاميلتون بارتداء خوذة الحماية التي عليها شعار “المـثـلية” أثناء مشاركته في سباق جدة بدون منعه، وقيام القنوات الرسمية ببث المباراة.
بينما تم منعه من الترويج لـ “المثلية” في بطولة سابقة أُقيمت في روسيا.
فلماذا تم السماح له بذلك في المملكة؟!
كل هذه الممارسات تكشف تواطئ نظام محمد بن سلمان بنشر “المـ.ثـلية” في المملكة (رغم التصريحات الإعلامية التي تروّج بمنعه).
وقد أكّدت ذلك مجلة “أتلانتك” الأميركية بقولها إن الشـاذين في المملكة يقومون وبعلم السلطات المحلية بحفلاتهم ويوجهون دعوات رسمية بهذا الشأن.
ولا ننسى البيئة الخصبة التي وفّرها موسم الرياض وحفلات الترفيه، والتي أفرزت الكثير من المناظر المشبوهة والمقزّزة والمخزية للشباب والبنات وبصورة علنية والتي لم تكن لتظهر لولا أمنهم من العقاب والمحاسبة.
ارسال التعليق