من الملاهي إلى عرش.. إليكم قصة الأمير الصاعد
برز محمد بن سلمان، ولي عهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد، كشخصية مثيرة للجدل على المستوى المحلي والدولي.
منذ صغره، كان يعيش في ظل أفراد العائلة الملكية الآخرين، حيث لُقب بـ”ابن البدويّة” نسبةً لأمه. وعلى الرغم من ذلك، استطاع أن يشق طريقه إلى السلطة، حيث نصب نفسه ولياً للعهد وأبعد أقاربه عن منصب ولاية العرش.
المعروف بشخصيته الطموحة والمندفعة، قاد محمد بن سلمان حملة تغيير جذري في المملكة.
بدأت بإصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، تضمنت السماح بالحفلات الموسيقية الصاخبة والمختلطة، وفتح أبواب السعودية للسياح الأجانب الذين يبحثون عن تجربة مختلفة في المنطقة.
في الوقت نفسه، اتُهم بالسماح بترويج شرب الخمر والمخدرات في أماكن معينة، وهو ما لم يكن مألوفًا في المملكة المحافظة.
رغم هذه التغييرات الجريئة، ارتبط اسم محمد بن سلمان بقضايا قمع الحريات، حيث اتهمت منظمات حقوقية دولية نظامه بتكميم أفواه المعارضة.
أبرز هذه القضايا كانت قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، والتي أثارت انتقادات دولية واسعة.
كما وُجهت انتقادات لولي العهد بسبب اعتقاله لأفراد من العائلة المالكة ورجال أعمال بارزين، في ما وصف بأنه “حملة لمكافحة الفساد”، لكنها لاقت جدلاً حول دوافعها الحقيقية.
ارسال التعليق