ظهرت تفاصيل جديدة عن المطلوب الأمني المقبوض عليه مؤخراً سويلم الهادي الرويلي، حيث كان قد سجن سابقاً لتورطه في قضايا أمنية، ثم خرج من السجن وألحق بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة حيث أمضى عامين، قبل أن يخرج من المركز ويعود للتطرف والإرهاب، ويتورط في عدد من القضايا الأمنية.

وقالت مصادر إن الرويلي اختبأ في منزل بمدينة سكاكا في منطقة الجوف، وعثر بحوزته داخل المنزل على أسلحة قناصة وأحزمة ناسفة ومبالغ مالية.

في حين ذكرت مصادر ، حسب “الشرق الأوسط”، أخرى أن الرويلي هو المسؤول عن تنفيذ مخططات داعش الإرهابية في السعودية والتي استهدفت تفجير المساجد في المنطقة الشرقية وعسير وقتل رجال الأمن، واستدراج وتجنيد وتزويد منفذي العمليات بالأسلحة، ومنهم يوسف السليمان منفذ عملية التفجير في مسجد قوات الطوارئ في عسير، وكان يطلق عليه “والي داعش”.
وكانت مصادر بالداخلية قد قالت بعد التفجير الذي استهدف مسجد المصطفى بالاحساء ان اكثر من ستين في المائة الذين يخضعون لبرنامج محمد بن نايف الذي يسمى المناصحة يعودون الى ارتكاب جرائم ارهابية بحق المواطنين
وقد ذكرت الداخلية اسم الشخص الذي فجر اخيرا بالجساء ليتين انه دخل السجن لمطالبته باطلاق معتقلين وخرج منه ليفجر مسجد المحاسن بالاحساء وذلك بعد خضوعه لبرنامج المناصحة ذاته والذي يديره اكثر المشايخ تشددا في العامل مع الاخرين.